اللجنة الدائمة تشدد على الآباء الكهنة بضرورة تقديم خدماتهم عبر الإنترنت
اجتمعت صباح اليوم بالمقر البابوي بالقاهرة اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك لمناقشة موضوع عودة الصلاة بالكنائس، والتي توقفت من الحادي والعشرين من شهر مارس الماضي، بسبب فيروس كورونا المستجد COVID-19.
وقررت اللجنة خلال اجتماعها، استمرار تعليق الصلوات وكافة الأنشطة التي تتطلب تجمعات بالكنائس، وكذلك تعليق صلوات الثالث وذكرى الأربعين للمنتقلين، واستمرار إقامة صلوات الجنازات والأكاليل بأعدادٍ محدودة.
وشدد البيان الصادر عن اللجنة على الآباء الكهنة والخدام بالكنائس بضرورة تقديم خدماتهم الرعوية والتعليمية عبر الإنترنت.
وأشار البيان إلى أن محتواه يخص إيبارشيات وكنائس الكرازة المرقسية داخل مصر فقط؛ بينما تقوم كل الكنائس القبطية بالخارج بتدبير أمورها وفقًا لظروف الدولة التي تتبعها؛ وسوف تنعقد اللجنة يوم ٢٧ يونيو الجاري لدراسة الموقف وتقييم الوضع مرة أخرى.
وفي نفس السياق اجتمع اليوم، السبت، المجلس الملي الإنجيلي ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيليةِ، برئاسةِ الدكتور القس أندريه زكي، رئيسِ الطائفةِ الإنجيليةِ بمصر، عبر وسائل التواصلِ الإليكترونيّ.
في بداية الاجتماع ثمَّن المجلس الدور الذي يقوم به الرئيس والحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، وما تتخذه منْ إجراءاتٍ وقراراتٍ تعكسُ مدى الاهتمامِ بالمواطنِ المصريِّ، ووضعَ صحتِهِ وسلامتِهِ أولًا.
كما قرر المجلس الاستمرار بالالتزام الكامل بالقرارات السابقة، بشأن تعليق كل الأنشطة، والالتزام باتخاذ الإجراءاتٍ الاحترازية لحين قرار فتح دور العبادة.
وفي إطار قرار الحكومة المرتقب، والخاص بدراسة احتمالية عودة دور العبادة في الجمهورية للعمل، قال زكي "إنه تم تشكيل لجنة لإعداد خطة لعودة فتح الكنائس تشمل جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب توفرها لمواجهة انتشار وباء كوفيد-19، على أن يتم إقرارها في اجتماع المجلس القادم، وإخطار جميع الكنائس بها قبل قرار الفتح".
وفي نهاية الاجتماع قال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نصلي من أجل سلامة البشرية كلها، وأن يمنح الله الرئيس والحكومة حكمة ويعطي سلاما لشعب مصر والعالم".