«خائنات وقاتلات».. أمهات بلا قلب أنهين حياة أطفالهن بسبب العشيق
«العشق الحرام».. كم من الجرائم التي وقعت بسبب الغدر بشريك الحياة، والتخلي عن عش الزوجية؛ للهث وراء الحرام والممنوع، ليقع الجميع في وهم وذنب لا يغتفر حتى يقودهم إلى خلف القضبان أو إلى الإعدام، فهناك من تسببت في قتل طفلتها وهناك من قتل زوجه دون ذنب سوى الوثوق في الجاني.
- «أوسيم.. وجثة في القمامة»
مع بداية شهر رمضان الماضي، تردد عامل على مركز الشرطة مرة ليبلغ باختفاء زوجته وتركها منزل الزوجية؛ ومرة أخرى ذهب العامل إلى مركز الشرطة ليبلغ بعودتها، ومرة ثالثة للإبلاغ عن اختفاء طفلته التي كانت برفقة زوجته ليكشف الأمر عن جريمة بشعة.
تخلصت الزوجة الهاربة من جثة رضيعتها بإلقائها في مقلب قمامة بعد هروبها من منزل زوجها والإقامة برفقة عشيقها الذي طردها فور وفاة الطفلة خشية المساءلة القانونية، وألقت مباحث أوسيم القبض على السيدة بعد اتهام زوجها لها بقتل طفلتهما.
كشفت تحقيقات نيابة أوسيم برئاسة المستشار محمد هاني، رئيس النيابة ملابسات وتفاصيل الواقعة كاملة حيث تبين أنه منذ بداية شهر رمضان، أبلغ مواطن بمغادرة زوجته لمنزل الزوجية واصطحبت طفلتهما البالغة من العمر ٥ أشهر ولا يعلم مكانهما.
ثم عاد منذ يومين لمركز الشرطة وحرر بلاغًا آخر بعودة زوجته لمنزل أسرتها وأنه يخلي مسؤوليته عنها، ثم تقدم ببلاغ ثالث يتهمها فيه باختفاء طفلتهما.
تم استدعاء الزوجة وبمواجهتها بأقوال الزوج لتكشف وفاة ابنتها وإلقاء جثتها بمقلب قمامة، وسردت المتهمة في تحقيقات النيابة أنها تركت منزل زوجها بعدما ارتبطت عاطفيًا بشاب وأخبرته أنها لا تحب زوحها وترغب في الإقامة معه فاستقبلها بمنزله في مركز سمنود، وتوجهت له خلال شهر رمضان بعدما أخذت طفلتها وأقامت برفقته ونشأت بينهما علاقة آثمة وأعطته ثلاثة أقراط ذهبية طلبت منه بيعها للانفاق منها.
وأضافت المتهمة أنه في آخر أيام شهر رمضان ارتفعت حرارة طفلتها فطلبت من عشيقها التوجه بها للطبيب او المستشفى إلا أنه رفض وطلب منها مراعاتها في المنزل حتى فارقت الطفلة الحياة فقام عشيق الأم بطردها من منزله مرددًا: « امشي من هنا هتجبيلي مصيبة».
فغادرت الأم برفقتها جثة ابنتها وفي طريق عودتها لمنزل أسرتها تخلصت من جثة الطفلة بمقلب قمامة أرشدت عن مكانه؛ لتعثر عليها قوات الأمن في حالة تعفن وبداية تحلل لمرور أكثر من ٣ أيام على الوفاة.
أمرت النيابة بضبط وإحضار العشيق وتمكنت قوة أمنية من القاء القبض عليه وأعاد ٣ اقراط ذهبية اعطتها المتهمة له. ووجهت له النيابة وللسيدة تهمة الزنا كما اتهمت الأم بالقتل وإخفاء جثة طفلتها وقررت حبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيقات وأمرت بندب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة لتحديد سبب الوفاة.
- «طفل سفاح العمرانية»
في شهر أبريل الماضي.. كشفت تحقيقات نيابة العمرانية ملابسات العثور على جثة رضيع حديث الولادة بمقلب قمامة بشارع مستشفى الصدر.
وكشفت التحقيقات أن بداية الكشف عن الواقعة كان ببلاغ تلقته شرطة النجدة من الأهالي أفاد العثور على جثة طفل رضيع في القمامة، وبإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، أمر بسرعة كشف الملابسات.
شكل اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، حيث انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وتم عمل التحريات اللازمة، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة.
وبالانتقال إلى موقع الحادث تبين العثور على كيس قمامة بداخله جثة الطفل الرضيع، وبتفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن طفلين قاما بإلقاء الكيس في القمامة، وتم تحديد هويتهما وتتبع خط سيرهما
وكشفت التحريات أن وراء الواقعة فتاة 20 عاما، فور إنجابها الطفل فارق الحياة فقامت بوضعه داخل كيس قمامة وأعطته للطفلين نجلي شقيقتها لإلقائه في الشارع بمنطقة العمرانية.
وتبين من التحريات والتحقيقات أن الفتاة حملت الطفل سفاحا من عشيقها سائق نتيجة علاقة غير شرعية وعقب انجابها الطفل قررت التخلص منه.