على جمعة يستعرض تاريخ الدكتور عبدالعزيز سيف النصر
نعى الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، فضيلة العلامة الدكتور عبدالعزيز سيف النصر، عضو هيئة كبار العلماء وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذى وافته المنية فجر اليوم الجمعة.
وقال «جمعة»: «كان العالم الجليل رائدًا من رواد علم الكلام، وتخرج فى كلية أصول الدين عام 1959، وأصبح أستاذًا متفرغًا للعقيدة والفلسفة، واختير عضوًا بهيئة كبار العلماء عام 2015».
وأضاف: «قد أعير للعديد من دول العالم العربي والإسلامي، منها جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، وجامعة أم درمان بالسودان، وجامعات الهند والجزائر، وترك العديد من الكتب والمؤلفات والتسجيلات التى ستظل مقصدًا لطلاب العلم ومنهلًا يرتوى منه مريدو العلوم الشرعية والعربية، ومن أشهر مؤلفاته: البراهين العقلية والنقلية على العقائد الإيمانية، وفلسفة علم الكلام فى الصفات الإلهية منهجًا وتطبيقًا».
واستشهد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا، اتخذ الناس رءوسًا جهّالًا، فَسُئلوا، فأفتَوا بغير علم، فضلوا وأضلوا».
وقول ابن مسعود: «موت العالم ثلمة لا يسدها شىء ما اختلف الليل والنهار».
وأنهى نعيه قائلاً: «نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه للعلم وطلابه في ميزان حسناته،ويلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان».