«بدأت بقبلة».. قصة الحب المجهولة بين رشدي أباظة ولولا صدقي
التقى الفنان رشدي أباظة الفنانة لولا صدقي لأول مرة في فيلم "المليونيرة الصغيرة"، وحدث موقف غريب ذكره "أباظة" في حوار له مع مجلة الشبكة اللبنانية، قال فيه "كنا نصور فيلم المليونيرة الصغيرة، وكانت هناك جملة مليئة بحرف الراء، وكانت لولا صدقي تتعثر في هذا الحرف، وفي كل مرة تنطق الحرف بالخطأ فيطلب المخرج منها إعادة الجملة، وتعبت لولا فيما راح يضحك بقية العاملين في الفيلم على هذا الموقف، والتفتت لولا لهم وقالت إن المخرج تعمد تركيب الجملة بهذه الطريقة وفيها الكثير من المطبات لكي يضحك عليها كاست الفيلم".
وتطرق أباظة لقصة حبه مع لولا صدقي قائلًا: "رجعت لولا بعد انتهائها من جملتها لتبحث عن سامبا، وراحت لماري منيب وسألتها أين سامبا؟، فقالت لها ماري منيب بخفة ظلها إحنا يا بنتي لا شفنا سامبا ولا رومبا، وضحكت حين علمت أن سامبا هذه هي كلبة لولا، وهي من نوع السوسيس الألماني، وقامت لولا تبحث عن كلبتها فتحرك الفضول في صدري فتبعتها، وتذكرت الوحش الضاري الذي أحضرته معي أنا أيضًا، وهو كلبي الألماني فيوري، فقمت وراء لولا وإذا بنا نجد سامبا تحاول إغراء فيوري في فناء بعيد عن الاستوديو".
وأضاف أباظة: "وقلت للولا كلبي مؤدب، ها أنت ترين أخلاقه، فقالت ضاحكة مثل صاحبه، فقلت أحاصرها وهل سامبا مثل، فقاطعتني قائلة قطع لسانك".
وتابع: "ولكن سامبا وفيوري مدا جسرًا للتواصل بيننا، فقد دعتنا إلى شقتها للعشاء وكانت تسكن في عمارة بحري، وذلك لكي نتحدث عن الكلاب، وأعجبني في لولا ثقافتها واللغات الأوروبية الكثيرة التي تتقنها، وأيضًا طباعها الأوروبية التي أعشقها لانها تتصرف بدون عقد ولا تكلف".
وواصل أباظة: "نزلنا بعد العشاء للسهر في فندق شبرد القديم، ورقصنا على أنغام أشهر فرقة سامبا زارت مصر في هذه الأعوام، وكان اسمها فرقة تشيكوز، وبعد أن انتهينا قمت بتوصيلها حتى باب شقتها، وقبلتها قبلة طويلة تشبه الحلم، وعدت إلى بيتي وكأنني أخطو فوق سحاب".
واستدرك أباظة: "في لقائنا الثاني لم تدعني لولا أرحل، وعندما قررت السفر إلى أوروبا بدعوة من أمي احترت في أمر فيوري، وعلى الفور تذكرت لولا، فأخذت الكلب إليها، وأخبرتها بسفري إلى إيطاليا وأني أريد أن أضع الكلب عندها إلى حين عودتي، فقالت لولا ونبراتها تشي بحزن كبير رشدي.. انت بتسمي العلاقة اللي بينا إيه، فاحترت ماذا أقول لها، ولاحظت لولا حيرتي فقالت أنا أسميها صداقة، ولم أتحدث أيضًا فلو قلت لها أنها الحب فإن للحب حقوق، فقمت بتحويل مجرى الحديث وقلت لها احرسي فيوري من إغراء سامبا، فقالت فيوري ذكر وسامبا أنثى، والانثى مكسورة الجناح دومًا".
وتابع: "فقلت لها لولا، أقسم لك أنك ألطف امرأة عرفتها، فقالت أردت أن اقول لك أنك كذلك.. ألطف رجل عرفته ولكني يا رشدي أبحث عن الاستقرار وقد تقدم لي مساعد مصور وأحببته، فرددت عليها" هل أأخذ فيوري معي حتلا يمثل وجوم اتهاما".
واستطرد: "فقالت لي لولا نهاية علاقتي بك لا تعني نهالة عالم سامبا وفيوري.. ما ذنبهما يا رشدي، وانتهت قصتي مع لولا صدقي والتي كانت تعيش ببساطة وبوهيمية وتعرف ماذا تفعل وتقتنع أيضًا بما تفعل، وتصعد على قمة الهرم وتصرخ بأنها تفعل ما تفعل لأنها حرة".