«الأرثوذكسية» تحتفي بتذكار رحيل القديس جاورجي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ بتذكار رحيل القديس جاورجي رفيق القديس أبرآم.
ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي، فقد ولد القديس جاورجي من والدين مسيحيين قديسين، ومال قلبه إلى الرهبنة فترك رعاية الغنم وكان عمره 14 عامًا؛ وقصد برية القديس مقاريوس.
أضاف: "حدث وهو سائر في الطريق أن تراءى له الشيطان في زي شيخ وقال له إن أباك ظن أن وحشا ضاريا قد افترسك فشق ثيابه حزنا عليك والواجب أن تعود إليه لتطيب قلبه أولا ثم تعود إلى البرية، فظهر له ملاك الرب في زي راهب وأرشده إلى دير الأنبا أوريون.
وتابع كتاب السنكسار: وأقام فيه تحت إرشاد أحد الرهبان القديسين، ثم رأي أن ينفرد في البرية الداخلية فذهب إلى دير الروم الذي للقديسين مكسيموس ودوماديوس باسقيط مقاريوس. واتفق أن حضر في نفس الوقت إلى هذا الدير القديس أبرآم ؛ فذهبا معا إلى دير القديس مقاريوس.
متابعا: واجتمعا بالقديس يوأنس قمص شيهيت، فأسكنهما في قلاية قريبة منه، وفيها ورحل الأنبا أبرآم ؛ ثم تنيح بعده الأنبا جاورجي وكانت جملة حياته اثنتين وسبعون سنة.