أسقف وسط القاهرة يهنئ الأنبا موسى لإكماله 40 عامًا أسقفًا للشباب
هنأ الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، الأنبا موسى الأسقف العام للشباب، بمناسبة مرور 40 عامًا على سيامته كأول أسقف للشباب الأقباط الأرثوذكس.
وقال الأنبا رافائيل، في تهنئته: " أربعون سنة من العطاء المتفاني، والأبوة الحانية، والحكمة العالية، والمتابعة الدقيقة لكل شخص، ولكل موضوع، إنه شخصية فريدة، نادرة وتركيبة يندر أن تتوافر في إنسان يحبه الجميع، ويحب الكل".
وأضاف الأنبا رافائيل: إن الأنبا موسى قلب متسع لأبعد الحدود وعقل مستنير سابق جيله، وحضن دافئ يسع الكل، يفرح بأولاده، ويقدمهم عن ذاته، فهو لا يحقد، ولا يصيح، ولا يتأزم، ولا يؤزم، فالكلام عاجز عن الوصف.
واختتم تهنئته: إنه أبي الذي تبناني منذ شبابي المبكر وقادني في طريق الله بحكمته وصبره، الله يحفظ لنا حياته سنين عديدة، وأزمنة هادئة مديدة.
والأنبا موسى من مواليد مدينة أسيوط، حيث ولد في نوفمبر عام 1938، والتحق بكلية الطب حتى تخرج عام 1960، وقام أسقف الشباب بالخدمة في عدة كنائس بالقاهرة، ثم خدم الشباب في بني سويف في عام 1963.
وسيم الأنبا موسى كاهنًا في 4 يونيو عام 1976، وتصدر له مؤلفات سنوية خاصةً في عيدي القيامة والميلاد، ومنذ عهد البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117، كان الأنبا موسى يخدم في عدة لجان في المجمع المقدس، حيث خدم بلجنة سكرتارية المجمع المقدس، ولجنة الرعاية، والخدمة، ولجنة الإيمان، والتعليم، والتشريع.