المستشار عدلي حسين: التسجيلات المسربة وراء قرار السادات باعتقال رموز الدولة عام 1971
قال المستشار عدلي حسين، أقدم محافظ بعهد "مبارك"، إن الصدفة وحدها هي التي قادته إلى القضايا السياسية والتي بدأت بـ 15 مايو.
وأضاف المستشار عدلي حسين، خلال لقائه ببرنامج "رأي عام"، المذاع عبر فضائية "ten"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، مساء الجمعة، أن الفريق محمد فوزي كان أول من حققنا معه في ثورة التصحيح.
وأوضح، أن مراكز القوى كانت تريد إزاحة الرئيس الراحل أنور السادات بصورة شرعية، لافتًا إلى أنهم كان يريدون إزاحته بصورة شعبية حيث بدأ في بعض المناطق في العمل ضده مثل الاتحاد الاشتراكي.
وأكد المستشار عدلي حسين، أن التسجيلات المسربة كانت وراء قرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات باعتقال رموز الدولة عام 1971، حيث اكتشفها اثنان من الضباط مخصصين من قبل الداخلية لغرفة التسجيلات في مصلحة التليفونات التي كانت توجد في شارع رمسيس وكانوا يستمتعون بالاستماع، متابعًا: "كان وقتها الكل بيسجل للكل".
المستشار عدلي حسين هو محافظ القليوبية الأسبق، شخصية قانونية، سياسية، تنفيذية، إدارية، يتمتع برؤية سياسية قانونية ثاقبة.