«اتحاد التنمية»: قناة «الجزيرة» تدافع عن الإرهاب بكل وقاحة
عبر الاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية برئاسة الدكتور صلاح هاشم، عن استيائه من جملة الانتهاكات التي تمارسها قناة "الجزيرة" ضد مصر وجيشها العظيم من خلال ما تبثه من أكاذيب ودعمها المستمر للعناصر الإرهابية فى المنطقة.
وأشار الاتحاد - في بيان - إلى أن قناة "الجزيرة" بدفاعها عن العناصر الإرهابية تسعى إلى تكوين قاعدة شعبية متعاطفة مع تلك العناصر والكيانات الإرهابية في المنطقة وتقدمها للجماهير فى صورة ضحايا وكيانات سياسية مقهورة، مما يبرر عملياتها الإرهابية ضد القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء على حد سواء.
تابع: "إن قناة الجزيرة بدفاعها المستميت عن العناصر الإرهابية وتقديمها لهم باعتبارهم رموز للمعارضة فهى تمثل الطريق الناعم لمرور مزيد من العناصر المتطرفة إلى الكيانات الإرهابية المناوئة للجيش المصرى بل والجيوش العربية برمتها؛ مما يضع استقرار هذه البلاد دائما على المحك".
ولفت إلى المقال الذى نشره موقع "الجزيرة مباشر" وكتبه مصطفى البدرى وعرف فيه نفسه بأنه باحث وداعية إسلامي وعضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، مؤكدا أن السماح لهم بالكتابة والنشر يدعم الفكر الإرهابي المتطرف، وهو اعتداء صارخ على كافة المواثيق الإعلامية التى تكفل حماية المشاهد من كافة المعلومات التى تهدد حياته وفكره واستقراره.
وذكر أن وصف هشام عشماوى ورفاقه بأنهم رموز للمعارضة الإسلامية البارزة يفضح نوايا الجزيرة ويكشف مخططات القائمين عليها ويؤكد دعمها واحتضانها لرؤوس الجماعات الإرهابية ودعمها للعمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى، وأن قناة الجزيرة بهذا الشكل تؤسس للصراع المسلح فى المنطقة وتدعو للانقسام والخروج المسلح على الجيوش الوطنية.
أضاف أنه حين يعرف كاتب مقال "الجزيرة": المدافع عن هشام عشماوى ورفاقه نفسه بأنه عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية يزيل الغموض، ويجعلنا نتوثق من دعم قناة الجزيرة للحركات المتطرفة فى المنطقة وأنها الداعم الأساسي لتنظيم داعش الإرهابي، ولكافة الجماعات الإرهابية ذات الشعارات الدينية التى تمارس حرب عصابات ضد الجيش المصرى فى سيناء.
وأكد الاتحاد رفضه الكامل لكافة السبل والوسائل الممكنة وغيرها التى تستخدمها قناة الجزيرة لتشويه الصورة الحقيقية للجيش المصري، وسعيها المستميت للدفاع عن الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية التي تلوثت يدها بدماء الأبرياء.
وأشار إلى أنه حين تعتبر قناة الجزيرة استعمال السلاح والقنابل والقتل وسفك الدماء والتفجير، مقاومة وليس إرهابًا، فإنها بذلك قد تجاوزت حرية الإعلام وتعمدت تشويه الفكر وقلب الحقائق وبث الشائعات والأكاذيب، مما يعرضها وفقا للمواثيق الإعلامية موضع المساءلة القانونية.
وطالب الاتحاد بضرورة العمل على فضح كافة سيناريوهات قناة الجزيرة التى تتعمد فيها تشويه الجيش المصرى والعناصر الوطنية وتناصر فيها الجماعات الدينية المسلحة، مع اتخاذ كافة الإجراءات المشروعة لمجابهة تمدد أكاذيب قناة الجزيرة فى المنطقة.