عبد القادر شهيب: ندفع ثمن الضوء الأخضر الذي أعطاه السادات للإخوان حتى الآن
قال الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، إن الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس السادات لجماعة الإخوان يمثل الخطأ الكارثي الكبير الذي ارتكبه الرئيس أنور السادات، لافتًا إلى أنه خطأ ضخم ومازلنا ندفع ثمنه حتى الآن.
وأضاف "شهيب" خلال لقائه ببرنامج "رأي عام"، المُذاع عبر فضائية "ten"، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، مساء الخميس، أنه ثبت حتى عام 1965، أن جماعة الإخوان كلما تعرضت للحل أو المطاردة، لا يتم تصفيتها تصفية كاملة، ويكون لها كوادر وأعضاء وعناصر وتعيد تنظيم نفسها من جديد، وعندما تتحين الفرصة تمارس دورها الأقوى لتزداد نفوذًا وقوة عما سبق.
وتابع: "سنة 1965 جماعة الإخوان كانت مطاردة من قبل الزعيم عبد الناصر، ولم يكن لها كيان حقيقي والمتبقون من أعضائها إما في السجون أو كامنون أو غير معروف انتماؤهم للجماعة وبعضهم ترك الجماعة".
وأشار إلى أن الرئيس السادات أحيا جماعة الإخوان من جديد واتفق مع عمر التلمساني على إعادة الجماعة للنشاط من جديد وإعادة صدور مجلة الدعوة في الجامعات.