لقمع الحريات.. استطلاع: شباب الحزب الحاكم يريدون مغادرة تركيا
أظهر استطلاع رأي أجرته جمعية مؤسسة الديمقراطية (SODEV)، تم إجرائه بين الشباب الأتراك، أن ما يقرب من نصف أولئك الشباب الذين يدعمون حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، يرغبون في العيش في الخارج بعد 18 عامًا من حكم حزب العدالة والتنمية في البلاد.
و أوضح الاستطلاع، إن حوالي 47.3 % من الشباب من ناخبي حزب العدالة والتنمية، و68.6 % من الشباب المؤيدين لحزب الحركة القومية اليمينية المتطرفة، شريك التحالف في حزب العدالة والتنمية يرغبون في العيش خارج تركيا، وإجمالا، قال 62.5 % من المشاركين إنهم يرغبون في العيش في الخارج.
وقال الاستطلاع، أن الأتراك الشباب الذين يرغبون في الاستقرار في الخارج دوافعهم كانت مستقبلهم الوظيفي، والشعور بأن حرياتهم الشخصية مقيدة في تركيا والفرص التعليمية أفضل في الخارج، لافتا إلى أن حرية التعبير لها أهمية قصوى للشباب الأتراك.
وأظهر البحث أن أكثر من 68 % من الشباب يعتبرون أنه من المهم جدًا أن يكونوا قادرين على التعبير عن آرائهم بحرية، ويقول 52 % أنه من المهم جدًا أن يتمكن الآخرون أيضًا من التعبير عن أفكارهم بحرية.
يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه تركيا مغادرة عشرات الآلاف من الأشخاص المؤهلين تأهيلًا عاليًا للبلاد على مدى عقد، شهد احتجاجات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد في عام 2013، وانقلاب عسكري فاشل في عام 2016، وحالة طوارئ لمدة عامين وحملة قمع واسعة النطاق بعد محاولة الانقلاب.
وأصبح حزب العدالة والتنمية في الفترة الأخيرة غير متسامح مع المعارضة، حيث شدد الرئيس رجب طيب أردوغان قبضته على السلطة.
كما عانى الاقتصاد التركي في عهد العدالة والتنمية ففي عام 2019 انخفض دخل الفرد إلى 9127 دولارًابعد أن كان 12،480 دولارًا في 2012، و2013.