الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد المعلم ملطي
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الأربعاء، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى استشهاد المعلم ملطي.
وعلى الرغم من توقف الكنائس عن إتمام مراسم وطقوس القداسات الإلهية والشعائر الدينية، إلا أن الأديرة ذات الطابع المنغلق في الصحراء، أتمت الاحتفال بالذكرى في القداس الإلهي الصباحي، بقراءة سيرته الذاتية.
ويقول كتاب التاريخ الكنسي المعروف بـ"السنكسار" إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1519 قبطية، والموافق 20 مايو سنة 1803م، تقيم الكنيسة القبطية الارثوذكسي تذكار استشهاد المعلم ملطي.
وأضاف السنكسار ان المعلم ملطي كان كاتبا عند أيوب بك الدفتردار، من مماليك محمد بك أبو الذهب ولما احتل الفرنسيون البلاد كونوا ديوانا للنظر في القضايا العامة، وجعلوا المعلم ملطي رئيسا له بموافقة أعضائه من مسلمين ومسيحيين وذلك لما امتاز به من الاستقامة والخبرة وحسن التدبير.
و استمر المعلم ملطي بإدارة الديوان بمهارة مدة حكم الفرنسيين وبعد خروجهم ولما اضطربت البلاد واختل الأمن بها وفي أيام طاهر باشا والي مصر، قبضوا علي المعلم ملطي وقطعوا رقبته عند باب زويلة.