بعد حظر حزب الله.. ألمانيا تحارب الإسلام السياسى على أراضيها
قالت وكالة "themedialine" الإخبارية الأمريكية، إن ألمانيا ما زالت تواصل حربها ضد جماعات الإسلام السياسي على أرضها، عقب إدراج حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية.
وقال الموقع الأمريكي أإن ألمانيا بقوانينها المعقدة وطبيعة نظامها السياسي، ظلت تكافح من أجل اتخاذ مثل هذه القرارات السياسية، فعلى سبيل المثال واجهت ألمانيا العديد من التحديات في حظر المنظمات، مثل القاعدة، وتنظيم داعش على الرغم من وجود حضور متزايد لأفراد هذه الجماعات في أراضيها.
وتابع الموقع أن ألمانيا تواجه تحديات مختلفة من أجل التعامل الصحيح والقانوني مع مثل هذه الجماعات الإرهابية، وتحديدا جماعات الإخوان المسلمين والجماعات الداعية للتطرف بشكل عام على أرضها، وأكد الموقع الأمريكي على أن ألمانيا اتخذت في السابق خطوات ضد الإرهاب والتطرف، لكن هذه التحركات كانت دائمًا حذرة للغاية ومتأخرة جدًا.
لذلك، يعتبر القرار الخاص بحزب الله قرار رائد حقا، ولكن هذه الخطوة لا تنفي أن ألمانيا وافقت في الماضي على الجماعات الإسلامية السياسية، ولكن من المؤكد الآن أن ألمانيا باتت في الاتجاه الصحيح.
وكشف الموقع الأمريكي عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان من بين أول من استغل الأقلية التركية في ألمانيا لممارسة سلطة سياسية على أوروبا، حيث كانت ألمانيا عاصمة غسل الأموال لجماعات مثل الإخوان المسلمين وحزب الله منذ سنوات، كما أن تدفق اللاجئين السوريين إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة أبرز هذه القضية إلى الواجهة.