تصميم «كمامات ملونة» لرسم البهجة على الوجوه
لم يمنع انتشار جائحة كورونا من حماس ورغبة الشباب في الوصول، وتحقيق أحلامهم في خلق بيئة آمنة تخلو من الفيروس، إلي أن جاء اليوم وواصلوا المضي وعملوا على الرسم على الكمامات، وصنع الكمامات الحريرية الملونة، لجذب الأطفال لارتدائها ورفع الوعي، ورسم البهجة على وجوههم.
دينا حسن، ذات الـ20 عامًا، كانت تسعى لقناع أختها التي لا تتخطى حاجز الـ8 سنوات بارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل، لحمايتها من انتقال الفيروس لها، مما دفعها للعمل على الرسم بالألوان على الكمامة، وتشكيل لوحات فنية على الكمامة لجذب انتباهها وإقناعها.
وتروي "دينا"، أنها رسمت لأقاربها وجيرانها على الكمامة وقامت بإهدائهم، وتوعيتهم بضرورة إرتداء الكمامة، وطريقة ارتدائها على النحو الصحيح.
بينما قام محمود يوسف، دكتور صيدلي بمحافظة بورسعيد، بالرسم بقلمه على الكمامة، وإعطائها شكل مبهج، وتحولت من منتج واقي من الفيروس إلى قطعة للتزين، وعمل على استخدام ألوان تعمل على فتح مسام الكمامة.
أما دينا أبو راس، القاطنة بمدينة بنها في محافظة القليوبية، فعملت على صنع كمامات من القماش المضاد للبكتريا بمساعدة أحد أقاربها الصيادلة لرسم البهجة على الأطفال في منطقتها والمناطق المجاورة لها، وتعقيم جميع الكمامات.