علي رأفت شاب يواجه الصيام وكورونا بتجارة الموبايلات
بين الموبايلات والسماعات وكروت الشحن يقف في محله بداية كل صباح، باحثا عن رزقه دون أن يخشى من الإصابة بفيروس كورونا.. إنه الشاب علي رأفت.
علي رأفت الذي يبلغ من العمر 27 عاما، لم يحظ من التعليم المدرسي إلا بالقليل، حيث حصل على الشهادة الإعدادية وعلى الرغم من حصوله على تقديرات تأهله من الاستمرار في استكمال دراسته، لكنه لم يتمكن ذلك نتيجة للظروف المادية التي مر بها، وبحثه عن عمل لمساعدة نفسه وأشقائه على استكمال دراستهم وإعالة أسرته على توفير معيشة طيبة.
في مهن كثيرة عمل الشاب العشريني لكنه لم يستمر بها طويلا كونه لم يكن ليه القدرة على ذلك، حتى جاءته الفرصة للعمل في أحد محلات تصليح الهواتف المحمولة، وحينها وجد نفسه سريعا يتعلم طرق تصليح والتجارة في بيع وشراء الهواتف المحمولة، حسبما أوضح الشاب «علي».
علي رأفت: «اتعلمت كل حاجة في تجارة التليفونات وفتحت مشروع لوحدي»
التجارة في الهواتف المحمولة، هي الطريق الذي سلكه الشاب «علي» ووجد نفسه به، حينما تعلم كل أسراره التي تساعده في هذا المجال، على فتح محل هواتف بمفرده، قائلا «اتعلمت كل حاجة في تجارة التليفونات وفتحت محل لواحدي علشان أعمل لنفسي مشروع أعيش منه».
علي رأفت: أزمة كورونا أثرت على شغلي لكن بسعى على رزقي
حلت جائحة كورونا على الشاب «علي» بالأزمات في عمله، حيث توفق شراء الأجهزة الإلكترونية والهواتف من الخارج، كما انخفضت أعداد الناس التي تقبل على شراء هواتف جديدة، تخوفا منهم على استمرار أزمة كورونا، قائلا «مفيش حد بيشتري لكن بسعى على رزقي وأفتح المحل من الساعة 7 صباحا.. طول شهر رمضان بشتغل وبدعي ربنا يحل أزمة كورونا علشان نرجع نعيش زي زمان».