«التنمية الصناعية» يشارك في «نتشارك هنعدى الأزمة» بـ10 آلاف عبوة تعقيم

شارك بنك التنمية الصناعية برئاسة ماجد فهمي، رئيس مجلس الإدارة اليوم، في مبادرة صندوق تحيا مصر التي أطلقها مؤخرًا "نتشارك هنعدي الأزمة"، كأكبر قافلة موجهة لعدد للمحافظات بهدف تزويد مستشفيات الصدر والحميات بالمواد الغذائية والمُطهرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وتعاون بنك التنمية الصناعية مع شركة "اليسر" لتوريد وطحن الحبوب بتوفير 10 آلاف عبوة مُطهرات ومعقمات منتجات محلية من خلال شركة "إيزى كير"، لدعم مستشفيات الصدر والحميات في جميع المحافظات، ضمن جهود البنك في مجال المسئولية المُجتمعية ودعم مؤسسات الدولة والتصدي للأضرار الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعبر ماجد فهمي، رئيس مجلس الإدارة، عن اعتزازه بمشاركة البنك في جميع المبادرات التي تدعم جهود الدولة وخططها نحو التصدي لتفشي أزمة كورونا المستجد وتجاوز تداعيات الفترة الراهنة، مؤكدا أن البنك لم يدخر جهدًا من أجل تعزيز قدرة الفرق الطبية وتعزيز قدرتهم حتى يتمكنوا من تقديم أفضل خدمة طبية.

وأضاف فهمي، أن البنك اتخذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على موظفيه وعملائه، كان آخرها إلزام العملاء بلبس الكمامة حتى يتمكنوا من التعامل مع فروعنا وللحفاظ عليهم.

من جهتنها، قالت نجلاء محمد، رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام والمسؤولية المجتمعية، إن البنك شارك في عدد من المبادرات منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، مثل "حماية" التي أطلقتها مؤسسة صناع الخير لمساندة العمالة المؤقتة وضحايا السيول.

وأضافت، أن البنك دعم عدد من آسر العمالة غير المنتظمة المتضررة من تفشي فيروس كورونا المستجد، ضمن مبادرة تحاد بنوك مصر بمبلغ 10 ملايين جنيه، كما تم فتح حساب موحد "2030"، لتلقي تبرعات العملاء لإغاثة ودعم ومساندة متضرري الكوارث والأزمات بجميع فروع بنك التنمية الصناعية والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.

وأكدت محمد، أن البنك يسعى دائما لدعم توجهات الدولة التي تهدف للتصدي لأزمة فيروس كورونا المستجد، ومن منطلق المسئولية جرى دعم مبادرة صندوق تحيا مصر "نتشارك هنعدي الأزمة" في المرحلة الأولى بأكثر من 10 آلاف عبوة معقمات ومطهرات.

وتهدف القوافل التي أطلقها صندوق تحيا مصر إلى مشاركة جميع مؤسسات الدولة ووزارتها المختلفة إلى جانب المجتمع المدني لمساندة العمالة غير المنتظمة المتأثرة بسبب تداعيات فيروس كورونا، فبجانب المنح المالية بدأت الدولة في إطلاق مساعدات إنسانية وغذائية بالإضافة إلى المواد المُطهرة لعدد من المحافظات، علاوة على دعم المستشفيات وتزويدها بالمواد اللازمة.