خبير: المؤشرات الاقتصادية تتحسن بعد تطبيق برنامج «الإصلاح»
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع والإحصاء، إن مصر شهدت في فترة الاضطراب السياسي عام 2011 إلى 2015 تراجعًا في المؤشرات الاقتصادية، لافتًا إلى أن المؤشرات الاقتصادية بدأت تتحسن بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف الدكتور وليد جاب الله، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم السبت، أن دور مؤسسات التصنيف الاقتصادي هو مراجعة الاقتصاد بكل دولة، وتقديم المؤشرات لدول العالم بعد مراجعة اقتصاديات الدول، لافتا إلى أن مؤسسات التصنيف قيمت مصر حتى الآن بالتصنيف "B".
وأوضح أن مجموعة التصنيف "A" وتحصل عليها الدول ذات الجدارة الائتمانية العالية، بينما من آخر "A" وأول " B" يحصل عليها الجدارة الإئتمانية المتوسطة، وتصنيف "B2" يحصل عليها أصحاب الدول المتوسطة، والـ"C" يحصل عليها الدول المتعثرة.
ونوه بأننا على أعتاب بأن نكون أمام تصنيف أفضل من ذلك، مشيرًا إلى أن الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة المصرية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب أزمة فيروس كورونا يعد نجاحًا في حد ذاته، فضلًا عن أن المرحلة التي يتطلع إليها الاقتصاد المصري هي مرحلة الإصلاح الهيكلي.