«خالد علي» صاحب الدور المشبوه
لو تتبعنا جميع قنوات الإخوان ووسائل الإعلام التى تتخذ مواقف مناوئة من مصر، ستجد خالد علي عاملا مشتركا فى هذه القنوات ووسائل الإعلام، إذا نظرنا إلى التيارات التى تستهدف هدم الدولة والعناصر المحبوسة من المنتمين لتلك التيارات (إخوان - تكفيريين - اشتراكيين ثوريين - إثاريين) ستجد خالد على عاملا مشتركا مع كل هؤلاء يدافع عنهم بنفس الأسلوب ويتحدث عنهم بوسائل الإعلام بنفس الطريقة ويسارع بالتواجد معهم في أي محفل قضائي أو يشارك في أي أعمال استفزازية تقوم بها أسر المحبوسين بالسجون ويتبنى دعوات الإفراج عن الإخوان والداعمين لهم لهدم الدولة.
بدأ تحركه شيئًا فشيئًا باستغلال الظروف التي تمر بها الدولة متوهمًا بأن الدولة غافلة عن مثل تلك التحركات ومنشغلة في مكافحة الوباء ولكن الدولة والشعب المصري واعيان تمامًا تجاه مثل هذه الأدوار المشبوهة، حيث أثبت الشعب المصري أنه لم يعد أداة يمكن أن يخضع لها مرة أخرى، ولكنها أدوار لا تحقق سوى عائد مادي ضخم يجنيه أو يحصل عليه خالد علي وأمثاله من الكيانات المشبوهة التي تمول هذه العناصر.
إننا ننادي بأنه قد حان الوقت الحاسم للتصدي لهؤلاء الخونة الذين يسعون ليل نهار لتشويه الدولة من أجل حفنة من الدولارات.