خالد الجندي يوضح 3 أنبياء غير مرسلين ومذكورين في القرآن بالعبد الصالح
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك 3 أنبياء غير مرسلين ومذكورين في القرآن، على أنهم "العبد الصالح"، وهم لقمان والخضر وذو القرنين.
وتابع الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "الأرجح أنهم أنبياء وليسوا أولياء، لأن الخضر علم موسى، وبالتالي لا يجوز أن يعلم ولي نبيا، لكن الأنبياء فضل الله بعضهم على بعض".
وفي سياق منفصل، قال الشيخ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن بني إسرائيل بأكملهم الذين نجاهم سيدنا موسى من فرعون ولدوا في مصر هم وآباؤهم وأجدادهم وآباء أجدادهم وأجداد أجدادهم، استوطنوا جزءا من الصحراء في سيناء، وبحث لهم عن ماء "وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ"، وعندما أنزل الله عليهم المن والسلوى، طلبوا من سيدنا موسى العدس والبصل الذي اعتادوا عليه في مصر، في قول الله سبحانه وتعالى: "وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ".
وأضاف جمعة، خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء"، المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أن المن هو قطرات من الندى تأخذ حلاوة الصمغ الذي يخرج من الشجر، وهو يشبه "المارون جلاسيه أبوفروة المسكر"، والسلوى هو السمان.
وتابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه في الغالب أن منطقة عيون موسى الموجودة بطريق رأس سدر هي عيون المياه التي فجرها سيدنا موسى، وتوارث الأجيال أنها هي عيون موسى، وأبحاث حفريات أهل الكتاب تقول إنها عيون موسى، وكانت هذه المنطقة بداية التيه لمدة 40 سنة لبني إسرائيل.