تكدير السلم العام.. إحالة صاحب مدرسة بأكتوبر للجنايات
أحالت النيابة العامة بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الأربعاء، صاحب مجموعة مدارس واثنين آخرين إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بتكدير السلم والأمن العام.
أمر الإحالة
جاء بالتحقيقات أن المتهمين الأول والثاني لوحا وهددا واستخدما القوة والعنف وآخر مجهول تجاه كل من "أكرم. س"، و"محمد. ص" وكان ذلك لما سبق ودار من خلاف بين المتهم الثاني والأول منهما فاشتد ذلك على المتهم فاستعان بمناصريه من المتهم الأول والأخر المجهول وأعد المتهم الأول عتاده وعدته من سلاح ناري وذخيرة.
فاطلق المتهم الأول وابلا من الأعيرة النارية تجاههما تارة وبطريقة عشوائية تارة أخرى حال تواجد المتهم الثاني والآخر المجهول على مسرح الجريمة للشد من أزره قاصدين من ذلك السطو عليهما وفرض السيطرة فما كان من ذلك إلا بث الرعب في نفس المواطنين من ساكني المنطقة مكان الواقعة وتكدير الأمن والسلم العام للمواطنين فبلغوا من ذلك مقصدهم.
كما أن المتهم الاخير لوح وهدد واستخدم القوة والعنف وأخر توفاه الله تجاه كل من "محمد.ج"، و"خالد.ح"، وكان ذلك لما دار وسبق من خلاف بين الأول منهما والمتوفى فاشتد ذلك على الأخير فأعد عتاده وعدته من سلاح ناري وذخيرة واستعان بمناصره المتهم الأخير وراح مطلقا وابلا من الأعيرة النارية تجاههما تارة وبطريقة عشوائية تارة اخرى وذلك حال تواجد المتهم الأخير على مسرح الجريمة للشد من أزره لإتمام ذلك قاصدين من ذلك فرض السطو والسيطرة عليهما.
فما كان من ذلك إلا بث الرعب في نفس المواطنين من قاطني وساكني المنطقة مكان الواقعة وتكدير الأمن والسلم العام للمواطنين فبلغا من ذلك مقصدهم على النحو المبين بالتحقيقات، كما أنهم حازوا بواسطة أخر توفاه الله سلاحا ناريا مششخنة "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه وحاز بواسطة آخر توفاه الله ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري.
شهادة رئيس مباحث الشيخ زايد
وشهد رئيس مباحث الشيخ زايد أنه تلقى بلاغا من إحدى المشافي بوصول المتهم الرابع مصابا بطلق ناري فانتقل إلى مكان تواجده وبسؤاله قرر له أنه حال تواجده بإحدى الأراضي الصحراوية قام المتهمين الأول والثاني بإطلاق صوبه عدة أعيرة نارية من أسلحة نارية "بنادق آلية".
فانتقل إلى مكان حدوث الواقعة فأبصر ثلاث أشخاص بجوار منزل تحت الإنشاء بتلك القطعة واحدهم يحمل بندقية آلية، فقام اثنان منهما بالفرار وتمكن من ضبط المتهم الأول والذي قرر له أن الهارب محرز السلاح هو المتهم الأول.
وبمواجهته أقر له بقيام المتهم الأخير وآخر توفاه الله بإطلاق عليه والمتهم الأول أعيرة نارية من أسلحة نارية "بنادق آلية" كانت حوزتهما فبادلهما المتهم الأول ذلك واحدث إصابة المتهم الأخير وذلك لوجود منازعة سابقة بينه وبين المتوفى إلى رحمة مولاه على تلك القطع مكان ارتكاب الواقعة.
بمعاينة مكان ارتكاب الواقعة عثر على العديد من أظرف الطاقات الفارغة وكذا خزينة حديدية لبندقية آلية، وأبصر جدران المنزل سالف الذكر بها آثار مقذوفات لطلقات نارية وأبصر به وبمحيطه آثار بقاع وتلوثات دموية.
بإجراء التحريات توصل لصحة الواقعة، وأن المتهم الأول والمتوفى إلى رحمة الله هما من كان بحوزة كل واحد منهما بندقية آلية، وأن المتهم الثاني كان يتبادل السلاح الناري الذي كان بحوزة الأول هو محدث إصابة المتهم الأخير قاصدين من ذي فرض السيطرة والسطو على بعضهما البعض.