الاتحاد الأوروبي: عملية «إيريني» ليست ضد أي طرف في ليبيا
جدد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تأكيده على أن عملية "إيريني" الأوروبية؛ لمراقبة حظر توريد السلاح لليبيا، لا تستهدف أي طرف ليبي.
جاء ذلك خلال كلمة لـ"بوريل" في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، عقد عقب اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد، الذي عقد عبر دائرة فيديو مغلقة، حسبما نقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وأكد "بوريل"، أن عملية إيريني تأتي لمساعدة الأمم المتحدة للدفع باتجاه حل النزاع وبسط الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أنه تحدث قبل أيام مع المسئولين الليبيين لـ"إفهامهم" بأن "إيريني" لا تستهدف أي طرف.
وأقر المسئول الأوروبي، بأن الاعتراضات المالطية لا تزال تقف حجر عثرة أمام عملية "إيريني"، وتمنعها من إطلاق عملها بالكامل، رغم أنها انطلقت فعلًا بإمكانيات محدودة من فرنسا ولوكسمبورج.
وشدد على أن عملية "إيريني" تصب في مصلحة مالطا، إذ إنها، أي العملية، ستساعد في تحقيق الاستقرار في ليبيا، ما سيؤدي إلى درء موجات المهاجرين مستقبلًا.
ووفقًا له فإن مالطا، لا تزال تعترض على موازنة إيريني وتعرقل تعيين قائد عام لها.
وحول الدور التركي في الصراع الليبي، فقد عبر المسئول الأوروبي عن قلقه تجاه ما سماه بأدوار خارجية في هذا النزاع ومنها دور أنقرة، وقال: "نعم أنا قلق من دور تركيا وغيرها".