سامح عبدالعزيز: يسرا ملهمتى.. وانتظروا مفاجآت تقلب الأحداث فى «خيانة عهد»
حقق مسلسل «خيانة عهد»، الذى تخوض به الفنان يسرا السباق الرمضانى الجارى، نجاحًا كبيرًا منذ بداية عرضه، وأثار ضجة كبيرة بداية من الحلقة الرابعة عشرة، التى شهدت قتل «هشام»، خالد أنور، ابن «عهد»، يسرا، على يد خالته «فرح»، حلا شيحة، وتصدر المسلسل التريند بمحرك البحث العالمى «جوجل».
وأعرب المخرج سامح عبدالعزيز عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية حول المسلسل، وتلقيه إشادات كثيرة خففت عليه وكل فريق العمل ضغط التصوير، مشيرًا إلى أن المسلسل أتاح للعديد من الوجوه الشابة فرصة إبراز مواهبهم التمثيلية، مثل خالد أنور، وتيم مصطفى قمر، وهنادى مهنا، وغيرهم، وأثبتوا أنهم يستحقون هذه الفرصة عن جدارة.
ووعد «عبدالعزيز» مشاهدى المسلسل بأن يكون بنفس المستوى حتى الحلقة الأخيرة، خاصة أن كل صنّاع العمل يبذلون ما فى وسعهم لإخراج مسلسل مقنع دون مبالغة ويستحق المشاهدة، لافتًا إلى أن تصدر التريند آخر ما يشغله، والأهم بالنسبة له أن ينعكس المجهود على الشاشة وللجمهور.
وقال، لـ«الدستور»، إن الحلقات المقبلة ستشهد العديد من المفاجآت غير المتوقعة، وستغير مجرى الأحداث ٣٦٠ درجة، وتنقلب رأسًا على عقب مما يزيد الحلقات إثارة وتشويقًا.
وعن تعاونه مع يسرًا، اعتبر أن المسلسل من أهم أعماله خلال مسيرته الفنية، معبرًا عن اعتزازه بتعاونه مع الفنانة الكبيرة التى وصفها بـ«ملهمته الراقية المتميزة والمتعاونة» التى يشعر بارتياح شديد فى التعامل معها، موضحًا أن هناك «كيميا» بينهما بسبب تمكنها المحترف فى تقمص الشخصية.
وأشار إلى أن يسرا تقمصت الشخصية بدرجة كبيرة، خاصة خلال معرفتها بوفاة ابنها ضمن الأحداث وذهابها للتعرف على جثته، إذ وصل به الأمر لأن يبكى أثناء مونتاج مشهد المشرحة، حيث صدق المشهد وكأنه واقعى من شدة تقمصها وصدقها التمثيلى وارتجافها من شدة الصدمة، متمنيًا أن يكرر التعاون معها مرة أخرى.
ولفت إلى العمل لا يزال فى مرحلة التصوير بالتزامن مع العرض، وذلك داخل الديكور الرئيسى للمسلسل بمدينة ٦ أكتوبر، مع مراعاة توقيت الحظر، وتوفير كل الأدوات للحد من انتشار فيروس «كورونا»، من قفازات وكمامات ورش مطهرات باستمرار، مشيرًا إلى أنه يكثف مجهوده خلال الفترة الحالية حيث ينتهى من تصوير المشاهد ويتابع مرحلة المونتاج باليوم نفسه.
وعن الدراما الرمضانية بشكل عام، قال «عبدالعزيز» إنه يراها قوية بلا استثناء، مما جعل المنافسة مختلفة عن أى عام آخر ومتميزة، فهناك مساحة لكل عمل ليحقق نجاحه الذى يستحقه دون ازدحام، مشددًا على أن هناك تطورًا ملحوظًا فى الصناعة عمومًا.