صحيفة بريطانية: كوريا الشمالية تستخدم شبيهًا للزعيم الحالي
أعربت صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن شكوكها حول ظهور زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بعد تغيبه الغامض لأسبوعين، وأثارت العديد من التأويلات عن أن الشخص الذي ظهر بالصور ليس كيم الحقيقي وإنما شبيه له.
وقالت الصحيفة إن بعض النظريات الغربية تكهنت بأن الشبيه دائما ما يحل محل الزعيم الكوري عندما تسوء صحته، أو حتى عندما يتعرض للموت، بينما تساءل البعض الآخر عما إذا كان غيابه بسبب الجراحة التي قيل إنه أجراها.
ونشرت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في كوريا الشمالية صورا وفيديوهات موثقة مؤخرا، يظهر فيها الزعيم الكوري في مصنع للأسمدة، لتكذيب تقارير غربية متصاعدة أنه إما ميت أو يصارع من أجل حياته.
واستعانت بعض الصحف بخبراء للزعم بأن الشخص الذي ظهر في الصور يشبه الزعيم الكوري الشمالي تماما لكنه ليس هو، وتحدثوا عن تغييرات في وجهه وشعره وأسنانه مقارنة بالملامح السابقة لوجه كيم الحقيقي، وزعموا أن بعض الصور الرسمية التي نشرتها بيونج يانج تمت معالجتها.
وادعى خبراء آخرون أن اختفاء كيم الغامض لمدة 20 يوما يرجع إلى جراحة خضع لها.
ومن بين الاختلافات الطفيفة التي زعم الخبراء ملاحظتها في الصور، حجم أنف كيم جونج أون الذي بدا أقل استدارة وتجاعيد على وجهه وتغير في شكل الأسنان وما يسمى بقوس «كيوبيد»، وخط الشعر والأذنين، لافتين إلى أن إحدى الصور تمت معالجتها لتظهر أسنان كيم أكثر استقامة، والعديد من الظلال أقل بياضا من الصور السابقة.
ووصل الأمر بالبعض للقول إن كيم يتجول في كثير من الأحيان مع أشباهه في محاولة لإحباط محاولات اغتياله، ولكن يعتقد البعض هذه المرة أنه تم استخدام شبيه بالفعل لأن كيم الحقيقي توفي في الحقيقة بحسب المزاعم.
من جهتها، خاضت النائبة البريطانية السابقة لويز مينش في النقاش، حيث غردت قائلة: "الأسنان، قوس كيوبيد، الملامح الأخرى مختلفة تماما، تمعنوا في تلك الصور، إنه ليس الشخص نفسه، ولم أكن لأجادل في هذا الموضوع إن لم تكن معلوماتي مؤكدة".