صندوق تحيا مصر: 1680 طن مواد غذائية لـ150 ألف أسرة بالمحافظات
- وزيرة التضامن: تحديث مستمر لبيانات الأسر الأولى بالرعاية للوصول للمستحقين
- المدير التنفيذي للصندوق: مستمرون فى توصيل الخير لمستحقيه خلال رمضان.. وقوافلنا تصل حلايب وشلاتين
وزير التنمية المحلية: الصندوق يلعب دورًا مهمًا كمعاون لأجهزة الدولة خلال أزمة «كورونا المستجد»
أطلق صندوق تحيا مصر، صباح اليوم، الجمعة، 22 قافلة جديدة تتضمن 123 سيارة محملة بـ1650 طنًا من المواد الغذائية واللحوم والمطهرات ليتم توزيعها على 150 ألفًا من الأسر الأولى بالرعاية في 22 محافظة بمناسبة شهر رمضان المعظم.
وشهد إطلاق القوافل كل من الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة نيفين جامع، وزير الصناعة والتجارة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، واللواء محمد أمين نصر، مستشار رئيس الجمهورية وأمين صندوق تحيا مصر، وفضيلة الدكتور علي جمعة، عضو اللجنة التنفيذية للصندوق واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة.
يأتي ذلك ضمن أنشطة مبادرة "نتشارك هنعدي الأزمة" التي أطلقها الصندوق لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد وتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة،
وانطلقت القوافل إلى محافظات:(الوادي الجديد، مطروح، جنوب سيناء، البحيرة، البحر الأحمر "حلايب وشلاتين" بني سويف، قنا، المنيا، الاقصر، أسوان، القليوبية، الدقهلية، كفر الشيخ، الشرقية، المنوفية، الغربية، القاهرة، الجيزة، الاسكندرية، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس).
وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة حريصة على التواصل المستمر مع منظمات المجتمع المدني لتحديث قواعد بيانات الأسر الأولى بالرعاية بشكل مستمر فضلا عن تدعيم وتشجيع كل الشراكات مع كل أطراف العمل المجتمعي، بما يصب في مصلحة الأسر الأولي بالرعاية.
وأضافت أنه خلال الفترة الماضية تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية مع صندوق تحيا مصر لإطلاق القوافل اليوم، وتم الاتفاق على استمرار التعاون مع الصندوق سواء في دعم الأسر الأولي بالرعاية خلال الفترة القادمة أو إعمار القرى المتضررة من السيول الأخيرة التي تعرضت لها البلاد.
من جهته أشاد اللواء محمود شعراوى بكل المبادرات التى أطلقتها منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية وعدد من رجال الأعمال مؤخرًا، للتكاتف مع جهود الحكومة في مواجهة أزمة كورونا وعبور هذه الظروف الاستثنائية ودعم ما تقوم به الحكومة لتخفيف الآثار الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما شدد وزير التنمية المحلية، على أهمية الدور الذي يقوم به صندوق تحيا مصر خلال هذه الفترة، لدعم الجهود التي تقوم بها الوزارات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية في توفير حياة كريمة للمواطنين بمختلف المحافظات.
من جانبه قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن الهدف الرئيسي من مبادرة "نتشارك هنعدي الأزمة" هو توحيد جهود شركاء العمل المجتمعي، لتحقيق أقصى استفادة للأسر الأولى بالرعاية من الموارد المتاحة لدى الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، فضلًا عن تبادل البيانات والمعلومات المتاحة عن عدد الأسر بكل محافظة وذلك تنسيقا مع وزارتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية.
وأضاف أن قوافل اليوم تجسد نموذجًا للشراكة الناجحة بين كل أطراف العمل المجتمعي من حكومة ومجتمع مدني وقطاع خاص، لافتًا إلى أنه تم توفير هذه القوافل من خلال تعاون الصندوق مع وزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة خالد عبدالله للأعمال الخيرية، بالإضافة إلى قيام مؤسسات الأورمان، ومصر الخير، والجمعية الشرعية، والهيئة القبطية الإنجيلية بتوصيل المواد الغذائية لمستحقيها بكل محافظة.
وأوضح عبدالفتاح أنه تمت مراجعة قواعد بيانات المستحقين بكل محافظة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وسيتم توزيع المواد الغذائية تحت إشراف السادة المحافظين لضمان وصولها لمستحقيها.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر إلى أنه خلال الفترة الماضية تم توزيع المواد الغذائية على الصيادين المتواجدين على ضفاف النيل بمنطقة مصر القديمة والوراق لرعاية أسرهم، بالإضافة الى توزيع المواد الغذائية على عدد من أسر العمالة غير المنتظمة بحي منشأة ناصر لتخفيف أعباء المعيشة عن عاتقهم خلال فترة حظر التجوال، كما تم توزيع 185 طنًا من المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية في محافظات دمياط، الفيوم، وسوهاج ضمن مبادرة نتشارك هنعدي الأزمة.
في ذات السياق قام الصندوق منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد بتوفير 1000 مضخة حقن سوائل، بالإضافة إلى 200 جهاز تنفس صناعي لدعم القطاع الطبي، ويتم التنسيق حاليًا لتدبير 124 جهاز تنفس صناعي إضافية، فضلًا عن التواصل مع العديد من رجال الأعمال لرغبتهم في المساهمة في تدبير عدد من الأقنعة الواقية ومستلزمات المستشفيات والمواد المطهرة بشكل عيني.