سيدة تطلب الطلاق من زوجها: «يسمح لابنتنا بالخروج مع شباب»
تقدَّمت سيدة أربعينية لمحكمة الأسرة في زنانيري لرفع دعوى طلاق تحمل رقم ٥٩٣٣ لسنة ٢٠٢٠ أحوال شخصية ضد زوجها بعد خلافات نشبت بينهم لسماحه لابنتهما بـ«الخروج مع الشباب».
وقالت «سالي. م» في دعواها إنها تزوّجت من معلم لغة رياضية منذ 20 عامًا تقريبًا و«أثمر زواجنا عن إنجاب طفلين (صفا ومحمد) ووالدهم السبب الرئيسي في إفساد أخلاقهم بكل معاني الفساد، فمن صغرهم وأنا أحاول بأن أجعلهم يحترموا والدهم ويخضعوا لأوامره لكنه كان يفسد ما أقوم ببنائه».
وأضافت: «هو من شجعهم على التطاول عليه بالحديث وبالفعل، وبتدخلي يطلب مني عدم التدخل قائلًا (أنا وأولادي أحرار) وعندما كنت أتصدى لهم بسبب تطاولهم على والدهم وعدم سماع أوامره كان يصفني بأنني مجنونة وأحتاج لمستشفى الأمراض العقلية».
وتابعت: «استمرت حياتنا في مشاكل مستمرة فابني لم يحضر دروسه مطلقًا وأغلب الأوقات يهرب من المدرسة ويتنزه مع أصدقائه، طلبت منه كثيرًا متابعة نجلنا وخصوصًا أنّه معلم وعلى علاقة بكل المعلمين بالمنطقة لكن بلا جدوى، فلم يهتم بمستقبل نجلنا مطلقًا».
واستكملت: «فور دخول ابنتي الكبيرة الجامعة اكتشفت أن لها علاقات كثيرة مع شباب وبمناقشتي معها أخبرتني بأنهم أصدقائها، فطلبت منها الحد من هذه الصداقات، رفضت وتشاجرت معي واتهمتني بالجهل وعند عرض الأمر على والدها قال لها (عيشي حياتك براحتك) جن جنوني وقررت منعها من الكلية نهائيًا فانهال عليّ زوجي بالضرب، وأصبح الأمر من سيء إلى أسوأ عندما بدأ يتردد عليها أحد أصدقائها لأخذها للتنزه معه وينتظرها أمام العقار حتى أصبحت سمعتنا بكل منطقة سيئة حاولت أبرر للجميع بأنه خطيبها لكن زوجي أنكر وأخبرهم بأنه مجرد زميلها، نشبت بيننا مشاجرة كبيرة لوضع حد لهذه المهازل لكن لم أجد منهم إلا طردي من المنزل، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ضد زوجي».