صحيفة بريطانية: كوريا الشمالية تخفي وفاة الزعيم كيم عن العالم
كشف الصحفي روي كالي، المعروف بزياراته الكثيرة إلى كوريا الشمالية، عن وفاة كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية، وأن شقيقته كيم يو جونج من المرجح أن تخلفه.
ويعتقد الصحفي روي كالي أنه إذا تم تأكيد خبر الوفاة فسيؤدي ذلك إلى حزن كبير، يليه انهيار كامل في المجتمع يستمر لمدة شهر تقريبًا، وذلك وفق تقرير لصحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية أوردته اليوم.
وأشارت التقارير التي نشرتها العديد من وكالات الأنباء، وفقا للصحيفة البريطانية، إلى أن الرئيس البالغ من العمر 36 عامًا ربما يكون قد مات، في حين يشير آخرون إلى أنه في حالة خطرة ولا أمل في العلاج بعد فشل جراحة القلب.
ويرجح البعض بأن الشائعات المستمرة كانت ذات مصداقية، خاصة بعد التقاط صور الأقمار الصناعية التي تظهر قطار كيم الشخصي على ما يبدو متوقفا في محطة سكة حديد القيادة.
واقترح آخرون أن الصين قد أرسلت فريقًا من الأطباء إلى كوريا الشمالية لتحديد حالة صحة كيم جونج أون.
وقال كالي، مؤلف كتاب « Look With Your Eyes and Tell The World» الذي يقدم نظرة رائعة على المجتمع الكوري الشمالي، لـ ديلي إكسبريس: "أعتقد أن هذه الشائعات صحيحة تقريبًا، خاصة مع وصول القطار الشخصي"، مضيفًا: "أنا مقتنع أنهم سيعرضونه للعالم إذا كان بخير، لن يرغبوا في هذا التخمين".
وتساءل كالي عما إذا كان لدى السكان أي فكرة في الوقت الحالي، مع الأخذ في الاعتبار عدم الوصول إلى الأخبار التي لم تنشرها الحكومة.
من جهة أخرى، نوه كالي إلى أن كيفية قبول الأنثى لكي تحكم في كوريا الشمالية ستكون مثيرة للاهتمام، على الرغم من أن سلالة كيم معروفة بحدتها.
وأضاف كالي: "لن يكون هناك أي تغيير على الإطلاق في الطريقة التي تدار بها البلاد، وذلك ببساطة لأن أيديولوجية نظرية جوتشي متأصلة في الثقافة، وسوف تعمل بسلاسة".