رغم تدهور حالته الصحية.. نظام أردوغان يرفض الإفراج عن صحفي تركي
أفاد تقرير لموقع «تركيا الآن» اليوم الجمعة، عن رفض السلطات التركية الإفراج عن الكاتب الصحفي مولود أوزتاش، أحد مئات الصحفيين الأتراك القابعين داخل معتقلات نظام حزب العدالة والتنمية، رغم تدهور حالته الصحية بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين خلال وجوده بالمعتقل، وذلك بحسب قول البرلماني التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، عمر فاروق جرجرلي أوغلو.
وذكرت صحيفة «سامان يولو» التركية إن أوزتاش صحفي سابق في وكالة جيهان للأنباء التي صادرتها حكومة أردوغان قبل محاولة الانقلاب بالرغم من تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بسرطان البنكرياس، وخضوعه لعمليتين جراحيتين داخل السجن.
وأكد النائب البرلماني، أن أوزتاش يقبع داخل سجن مدينة أفيون كاراحصار، منذ عامين ونصف العام، وخضع في الفترة الماضية لعملية جراحية لاستئصال المرارة، دون إخطار عائلته، بعدها اكتشف إصابته بسرطان البنكرياس، ونقل بعدها إلى مستشفى "ديش كابي" التعليمي في أنقرة دون إخطار عائلته أيضًا.
وأشار التقرير، إلى أن أقارب أوزتاش علموا بتعرضه لوعكة صحية مرة أخرى، بعد أن خضع لعملية جراحية لاستئصال المرارة، إلا أنهم لم يتمكنوا من زيارته بسبب تواجده في مدينة أنقرة، وسط فرض لحظر التنقل بين المدن، ضمن إجراءات الدولة لمواجهة فيروس كورونا، ولم يتمكن أيضًا من الاتصال هاتفيًا بأقاربه وعائلته لمدة أسبوعين، بسبب عدم سماح إدارة السجن له بالحصول على أمواله لشراء بطاقة الاتصالات.
يذكر أن البرلمان التركي، كان قد أقر مؤخرًا قانونا للعفو عن السجناء بغرض تخفيف الازدحام بالسجون، لمنع تحولها إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا المتفشي في تركيا، لكن القانون سمح بالإفراج عن الجنائيين أو تقليل فترات عقوبتهم، واستثنى من ذلك السجناء السياسيين وسجناء الرأي مثل الصحفيين.
