«الخادمات» مفتاح كشف لغز جرائم قتل المسنين

تظل كلمة "الخادمات" هي المفتاح لكل جريمة سرقة أو قتل تحدث في أي بيت وتكون هدف بحث رجال الشرطة، فمعظم الخادمات يدخلن البيت طمعًا في صاحب البيت العجوز، وبعد أن يتم تحديد مكان الأموال والمشغولات الذهبية يفتعلن المشاكل ويتركن العمل ثم يخططن للسرقة، وتنتهي جرائم السرقة دائما بإزهاق الأرواح.

خلال التقرير التالي ترصد "الدستور" مجموع من وقائع السرقة كانت الخادمات طرفًا فيها، وكان المال غاية هذه الجرائم.

خادمة تقتل عجوزا بمشاركة آخرين لسرقتها في حدائق القبة
أمرت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، اليوم الثلاثاء، حبس خادمة ورجلين، أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ لتورطهم في قتل سيدة مسنة لسرقتها في منطقة حدائق القبة.

وكشفت مناظرة النيابة لجثة السيدة أنه تم العثور عليها مسجاة على ظهرها موثقة اليدين والقدمين، وبها سحجات بالوجه، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة وسرقة مبلغ مالى وهاتفها المحمول ومشغولات ذهبية.

ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة فرد أمن خاص، عاطل، إحدى السيدات كانت تعمل طرف المجنى عليها سابقًا.

خادمة و4 متهمين وراء مقتل كويتي بالعجوزة
ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على خادمة وشقيقها و3 آخرين؛ لاتهامهم بقتل عجوز كويتي الجنسية داخل شقته في العجوزة.

بينت تحريات المباحث أن 3 أشخاص طرقوا الباب وفتحت لهم الخادمة، وقيدوها بالحبال ومالك الشقة الكويتي الجنسية بواسطة إبزيم، ووضعوا على فمه لاصقا طبيا، إلا أنه حاول انتزاعه فكتموا أنفاسه حتى الموت، واستولوا على مبلغ مالي وهاتفه، وهاتف الخادمة، وفروا هاربين.

وأظهرت التحريات أن والدة الخادمة كانت تخدم الضحية لمدة 15 عاما، ولكنه تلقى خبر وفاتها، وعندما ذهب لأداء واجب العزاء لأبنائها الثلاثة «سيدتان- رجل» طلبت منه المتهمة أن تحل مكان والدتها لمساعدة شقيقها في مصروفات المنزل، الطلب الذي لاقى ترحيب العجوز.

خادمة وزوجها قتلا زوجة "رجل مهم" لسرقتها في الجيزة
واقعة قتل هالة فايق، رئيسة "الائتمان" في بنك مصر، وزوجة مساعد وزير العدل في عام 2009 داخل شقتها بشارع مراد بمنطقة قسم شرطة الجيزة كانت من أكثر الجرائم غموضًا حتى تبين أن زوج خادمة الضحية خطط للجريمة بمساعدة زوجته وسرق مبلغ 4100 جنيه، وفشل في سرقة مشغولات ذهبية خوفا من القبض عليه.

تبين من خلال المعاينة الأولية أن هناك بعثرة فى محتويات الشقة، مما يؤكد بأن دافع الجريمة هو السرقة، وبدأت القوات في استجواب الخادمة وتدعى "نعمة"، 36 سنة، ربة منزل، وأكدت في بداية المناقشة أنها لم تكن موجودة في الشقة، وتبين كذب رواية الخادمة، وبعدما أكدت الشهود والتحريات بأنها كانت موجودة في الشقة، تم إعادة مناقشتها مرة أخرى أمام رجال المباحث.

وجاء في التحريات أن المتهمة قالت: "إن زوجها "سامح"، 33 سنة، هو الذي ارتكب الواقعة بالاتفاق معها بدافع السرقة لمرورهما بضائقة مالية، وانهما استوليا على مبلغ مالي 4100 جنيه".