«كورونا» يجمع شتات المتفرقين عبر «السوشيال ميديا»
مجموعات خاصة تجمع الأسر، أخرى لخريجي الجامعات، جيران، أصدقاء، هكذا تحولت مواقع «فيس بوك»، «تويتر»، «إنستجرام»، «واتس أب» إلى عالم موازٍ يزيد من الروابط الإنسانية، في ظل عدم اللقاءات بسبب فيروس كورونا الذي جعل الأشخاص ينغلقون في منازلهم.
واستطاعت السوشيال ميديا أن تلم الشمل وتقرب حتى الذين تفرقوا بسبب الظروف الحياتية، وكانت أوقات الفراغ التي يمتلكها العديد هذه الأيام سببا في لقاءات توقفت منذ أعوام طويلة.
مجموعات خريجي الكليات
شهدت كليات مختلفة عمل مجموعات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» جمعت خريجيها الذين استرجعوا ذكرياتهم سويا، وكان أبرزها طلاب كلية التربية النوعية جامعة القاهرة، الذين استطاعوا الحديث معا مرة أخرى بعد انقطاعهم، وكذلك مشاركة صور تخرجهم بمختلف الأعوام.
جيران
أقدم البعض في أحد مجموعات نشر الصور على إعلان أسماء مدنهم للتقرب بشكل أكبر، في ظل العيش بالحجر المنزلي وعدم التمكن من التجول بالراحة التي كان اعتاد عليها الكثير قبل ظهور فيروس «كورونا».
محادثات الأسر
اجتمعت الكثير من الأسر والأصدقاء والأقارب في وقت واحد من خلال تحدثهم عبر مكالمات «الفيديو كول» المجمعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، في الوقت الذي كانت فيه فكرة التجمع غير متاحة لعدم توافق مواعيد البعض للقدرة على اللقاءات.
شات الأصدقاء
أصبحت مجموعات الشات المخصصة للأصدقاء شاهدة على تواصل الكثيرين بشكل مستمر في هذه الأيام، وهو ما حول أزمة وباء كورونا لطريقة استطاعت أن تجمع شتات المتفرقين بالتواصل بشكل مستمر.