صفاء النجار: أعشق التصوف وأهتم بكل ما يُثري الروح (فيديو)
قالت الكاتبة الصحفية الدكتورة صفاء النجار، إنها نشرت أول مجموعة قصصية لها عام ٢٠٠٤، وكانت بعنوان «البنت التي سرقت طول أخيها» معقبة: «عندما تم نشر المجموعة القصصية استقبلت استقبالًا حارًا لم أكن أتخيله من الوسط الثقافي».
وأضافت صفاء النجار، خلال لقائها ببرنامج «المساء مع قصواء»، المذاع عبر فضائية «TEN»: «قدمت المجموعة القصصية (البنت التي سرقت طول أخيها) إلى جائزة الدولة التشجيعية في عام ٢٠٠٥، إلا أنه في هذا العام تم حجب الجائزة في القصة القصيرة، لافتة إلى أنه من بين الأسماء المطروحة وقتها الأستاذ الكبير سيد الوكيل».
وتابعت: «كان شرف لي أن يقرن اسمي باسم الأستاذ سيد الوكيل، حيث كان يقال وقتها إن هناك مجموعة صفاء النجار ومجموعة سيد الوكيل، وبعد ذلك نشرت (استقالة ملك الموت) وكان عنوانها مثيرًا ولفت الأنظار، وكانت فكرتها فلسفية».
وأوضحت: «تغيبت بعد ذلك عن عالم الثقافة بسبب إنجاب ابنتي مريم وهي من مواليد ١٣ أغسطس ٢٠٠٧م، واستغللت هذه الفترة لدراسة الماجستير والدكتوراه، لأعود من جديد إلى الحياة الثقافية والأدبية عام ٢٠١٤، برواية «حسن الختام»، وتدور فكرتها حول الخيال العلمي من خلال نقد الواقع الاجتماعي، وهل يتقبل المجتمع فكرة وجود طفلة مستنسخة، ومدى تقبله أيضًا لفكرة العلم، وقدمت بعد ذلك مجموعة «الحور العين تفصص البسلة» عام ٢٠١٧، ثم «وادي الدرويشة» عام ٢٠٢٠».
وعن شغفها بالقراءات العلمية والفلسفية، قالت الدكتورة صفاء النجار: «أهتم بكل ما يثري الروح، ولدي ميول للقراءات الفلسفية لأنها تطرح الأسئلة الوجودية الكبرى»، موصية بضرورة ألا يحصر الكاتب نفسه في القراءة بمجالات معينة دون غيرها.
كما أعربت عن مدى حبها الشديد للتصوف، لافتة إلى أنه عالم واسع يمنح الإنسان السكينة والسلام الروحي، متابعة: «أحب الرسالة القشيرية للقشيري، وكتب العطار ومنطق الطير».
وأشارت الدكتورة صفاء النجار إلى مقالها الأسبوعي بجريدة الدستور، قائلة: «لدي مقال أسبوعي يوم السبت بالصفحة الأخيرة في الدستور، عنوانه "العقل زينة"».