«القسم ثم التعقيم ثم النيابة».. مصير مخترقى الحظر
تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تسيير الدوريات الأمنية بكل الشوارع الرئيسية والكبرى للتأكد من تنفيذ المواطنين لحظر التجوال الجزئي منذ الساعة السابعة مساء والسادسة من صباح اليوم التالي.
وتجوب الدوريات الأمنية أعلى المحاور والطريق الدائري والطرق الصحراوية لفحص خط سير السيارات وقت الحظر وسبب تواجدهم بالشارع في ذلك الوقت لتقييم مبرر الخروج، وأشارت مصادر أمنية أنه منذ بدء سريان حظر التجوال تم إلقاء القبض على عشرات المواطنين لم يكن هناك مبرر قوي يدفعهم لخرق حظر التجوال حيث كانت جميعها أسباب واهية وضعيفة لا تبرر مخالفة قرار رئيس الوزارء وتعريض أنفسهم وغيرهم لخطر العدوى.
وكشفت مصادر أمنية عن مصير المضبوطين بخرق حظر التجوال حيث قالت إنه يتم اقتيادهم لأقسام الشرطة التي تم ضبطهم في نطاقها ولكن قبل إيداعهم الحجز يتم قياس درجة حراراتهم بالأجهزة التي تم تدعيم الأقسام بها وتعقيم ملابسهم وأيديهم بالمطهرات ليتم عرضهم علي النيابة في الصباح وتتخذ النيابة قرارا بشأنهم حسب ظروف وملابسات محضر كل منهم وتصدر قرارًا إما باخلاء السبيل او الإحالة لمحاكمة عاجلة لكي لا يتم احتجازهم كثيرا وتكتظ الحجوزات بالأعداد.
وأضافت المصادر أنه منذ الساعة الخامسة تتجول دوريات أمنية للتأكد من إغلاق كافة المحلات وأشارت إلى أن الإجراءات كان تم العمل بها منذ صدور قرار الحظر الجزئي للمحلات والمقاهي والمطاعم حيث كانت تجوب دوريات أمنية بكل دوائر أقسام الشرطة علي مستوى الجمهورية لتنفيذ القرار والتأكد من التزام كل أصحاب المحلات به وهو ما سيتم استكمال العمل به يزيد عليه فقط منع تجول المواطنين في الشارع.
وشرحت المصادر أنه لا تهاون في تنفيذ حظر التجوال حفاظا علي حياة المواطنين حيث سيتم إلقاء القبض علي المخالفين للقرار وتحرير محضر لهم لتطبيق الغرامة.
ويتولي كل رئيس قطاع توجيه رؤساء المباحث التابعين له بالانتشار في المناطق المختلفة للتأكد من تنفيذ القرار فيما تتولي دوريات من إدارة تأمين الطرق والمنافذ بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور تنفيذ القرار أعلى الطربق الدائري والميادين الهامة والشوارع الرئيسية.