خليك بالبيت
"الله يخليك.. خليك بالبيت" هكذا قالت فيروز، سيدة الغناء والإنسانية بلا جدال عبر الأزمنة والعصور، لم تتفوه تلك السيدة بما يضر أو لا يليق وإن اختلفت الأذواق، أما تحريض وبيانات جماعة الأخوان المسلمين المجرمة المخربة التي تضم حفنة من القتلة والمخربين جاء بهم إلى العالم رجل يدعى حسن البنا.. حمل بين يديه منذ ألاف السنين حزمة من الشرور!
بعد أن حمل المصحف في يد والسيف في اليد الأخرى وأقسم بهما على القتل وخلط المقدس بالدماء، وخلط الدين بالسياسة ففسد كل شيء وأحفاده اليوم ينشرون الوباء والفيروس القاتل ويدعون المواطنين للنزول للشوارع والصراخ من الشرفات تضرعاً لله! والأمر ليس تضرعاً بل انتقاماً من الدولة ومواطنيها بعد إزاحتهم عن الحكم فالحكم هو جل أمانيهم، يريدون الموت لأكبر عدد ممكن من الناس ليحكموا من سيتبقى منهم!
هُمُ الكلاب القتلة الأنجاس.. يريدون لغيرهم الجحيم على الدوام أمواتاً وأحياء، فخروج المواطنين للشارع اليوم ما هو إلا جحيم موصوف للجميع وعملية تخريب وإرهاب بل وانتحار جماعي وهم يريدون الثلاثة.
فهم هواة التخريب ومحترفي الإرهاب وصناعة الأوائل بل ومعهم براءة اختراعه وداعش ما هي إلا يد من أياديهم الملطخة بالدماء.
الانتحار وصفتهم ونصيحتهم لشعب المحروسة وشعوب الأرض، يريدون نشر الوباء لأنهم والوباء سواء، عقيدتهم وباء ووبال يريدون له أن يسود، القتل غايتهم والسيف سلاحهم وبياناتهم ما هي إلا قنابل يفجروها في وجوهنا، يريدون تفجير البلاد والعباد ويتمنون لهم الفناء، ما تنصح به منظمات الصحة العالمية وتفرضه الإجراءات الاحترازية يقولون بعكسه، يتبجحون ويدلسون ويتذرعون ويبتزون الناس عاطفيًا باسم الدين والاله، بغية التخريب والهدم، يريدون الموت للناس جميعاً بنشر العدوى والوباء، فكرهم وباء، عقيدتهم وباء، بياناتهم عدوى تنتشر وتبيد، مقاطعتها وضحدها وإبطال مفعولها هو الحل الوحيد.
استمع لصوت فيروز وخليك بالبيت فذلك أفضل جداً، أما القانون فسيتصدى الان ويقف بالمرصاد للمخالفين، فقد بدأت الدولة بمناشدة المواطنين وراهنت على وعيهم، والآن صار الأمر فرضاً وأمرا يطاع ويراقب تنفيذه بسلطة القانون.. والسبب في ذلك دعاوى المخربين المغرضة ودسهم للسم في العسل، فسم مآربهم الحقيرة دسوها في عسل الدعاء! وكأن الله بعيداً عن خلقه ويحتاجون للصراخ أو الوصول إليه بسلم كشعب بابل!
الله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ويعرف من هم الأخسرين أعمالاً الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
(خليك بالبيت) قالتها فيروز بصوت ملائكي يحثك على الارتقاء والفضائل.. فقط ابقى في البيت واستمع لمن تريد وأفعل ما تريد فبيتك هو مساحتك الآمنة والمباح لك فيها فعل أي شيء، اما بيانات الإخوة القتلة والمشتهرون عبر العصور باسم (الاخوان المسلمين) فتحمل الأوبئة بين طياتها والفيروسات.
بياناتهم مفخخة بالفيروس القاتل ولن يهدأ لهم بال إلا بقتل الناس جميعاً في حين أن دعوة فيروز بالبقاء في البيت من شأنها أن تحيي الناس جميعاً.
فلمن ننحاز؟ لمن يريد قتل الناس جميعاً أم من يريد لهم الحياة، دعكم من من يميتكم واستمعوا فقط لمن يريد إحياء الناس جميعاً