«الدستور» تحاور العائد من الموت: عدت لأحضان أمي.. والحياة في إيطاليا توقفت

قال حسن الصيّاد، العائد من إيطاليا، إن الأوضاع في مدينة الموت خلال الفترة الراهنة سيئة بعد انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أن الحياة خلال الأيام الأخيرة تكاد تكون متوقفة داخل العاصمة الإيطالية.

أضاف الصياد أنه "قبل عودتي إلى القاهرة كنت أقيم فى غرفتي بالعاصمة الإيطالية خلال 24 ساعة"، لافتًا إلى أنه كان يخرج لشراء متعلقاته سواء طعام أو علاج فقط حيث كانت الأمور تسير بكل سهولة قبل العشرة أيام الأخيرة قبل نزولي إلى مصر إلاّ أنه خلال اليومين السابقين لنزولي توقّفت الحياة تمامًا، حيث تم إيقاف جميع الأعمال داخل المدن الإيطالية؛ نظرًا لكثرة الإصابات بكورونا، الأمر الذي وجد صعوبة في الحصول على متعلقاته الشخصية، نتيجة خلو الشوارع وإغلاق المطاعم والمحلات التجارية في المدينة.

وأكد الصياد أنه خضع للكشف الطبي في المطار قبل مغادرته إيطاليا، وقياس درجة حرارته داخل الحجر الصحي وهو ما حدث معه أيضًا في مصر: "فور وصولي مطار القاهرة تم توقيع الكشف الطبي من طاقم الأطباء بالمطار وتم أخذ عينات دم عن طريق الحجر الصحي بالمطار وإبلاغي بسلبية العيّنات، الأمر الذي جعلني أطمئن قبل وصولي المنزل في قرية الطود بمحافظة البحيرة؛ نظرًا لقلقي على أسرتى وأولادي من الإصابة بفيروس كورونا، لكن جاءت العينات سلبية، مؤكدًا أنه تم الحصول على رقم هاتفي للتواصل، حيث تواصلت معي مديرية الصحة بالمحافظة، وحضر لي طبيب للفحص وتوقيع الكشف الطبي ومتابعتي يوميًا حتى فترة 14 يومًا".

وأوضح العائد من إيطاليا أن قرار العودة لمصر جاء من منطلق القلق على صغاره ووالدته، وتم الحجز بكل سهولة من قبل الجهات الإيطالية.