«الصحة» تبدأ تطبيق خطة طوارئ لمواجهة الطقس السيئ.. و8 نصائح
بدأت وزارة الصحة والسكان، صباح اليوم، في تطبيق خطة طوارئ الوزارة استعدادًا للطقس السيئ، برفع درجة الاستعداد إلى القصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكثيف سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وانعقاد غرفة أزمات وطوارئ على مدار الساعة، تزامنًا مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من تعرض البلاد لحالة مـن عـدم الاستقرار في الأحوال الجوية اعتبارًا مـن اليوم وحتى السبت 14 مارس الجاري.
وأكد الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، في بيان، الدفع بفرق الانتشار السريع المركزية بكل محافظة والتأكد من جاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، ومراجعة المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم، حيث تم التأكد من وجود رصيد كافٍ، لافتًا إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف ومستشفيات الإخلاء الطبي.
وأضاف مجاهد، أنه تم تشكيل غرف عمليات بالمديريات موازية لغرفة العمليات المركزية داخل الوزارة برئاسة وكيل وزارة الصحة بكل مديرية، والتي تعمل هي الأخرى على مدار الساعة، كما شكلت الوزارة فريقًا للانتشار السريع من الأطباء مع عدد من سيارات الإسعاف المجهزة للتدخل بالمناطق الوعرة وذات الطبيعة الجبلية.
وقال إنه تم توجيه مديريات الصحة بالمحافظات بتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية، والتشديد على توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، وزيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ إلى الضعف، إضافةً إلى توافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، مشيرًا إلى التنسيق الكامل بين قطاعات الوزارة المعنية.
وفي هذا الصدد قدم مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عددا من النصائح لمرضى الأمراض المزمنة، والحوامل، والمصابين بالحساسية والأمراض الصدرية لتجنب حدوث مضاعفات تزامنًا مع عدم استقرار أحوال الطقس، وحدوث انخفاض في درجات الحرارة، حيث نصح بتناول التطعيمات والأدوية المقوية لمناعة الجسم، للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وهم الأطفال الأقل من 5 سنوات، وأصحاب السن الأكبر من 65 عامًا، والحوامل، والمصابون بأمراض مزمنة.
كما نصح بالابتعاد عن الروائح النفاذة مثل العطور ومعطرات الجو والأتربة وعوادم السيارات، والاهتمام بتناول المشروبات الدافئة، والإكثار من تناول المياه.
وتابع مجاهد أنه يفضل عدم الخروج من المنزل في الأيام التي تنتشر بها العواصف والأتربة إلا لظروف اضطرارية، على أن تتم تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة، كما يفضل الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، خاصةً تلك التي تحتوي على شعر كثيف، حيث إنها تؤدي إلى تهيج في الشعب الهوائية.
وشدد مجاهد على جاهزية مستشفيات الأمراض الصدرية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية لاستقبال أي حالات مرضية من المواطنين، مؤكدًا توافر المستلزمات الطبية، والأدوية التي قد يحتاجها المرضى، مؤكدًا أهمية إقلاع مريض الأمراض الصدرية عن التدخين بجميع أنواعه إذا كان المريض مدخنا، أو الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها أدخنة السجائر، لتجنب الإصابة بنوبات الربو الشعبي.
ونصح أيضًا بعدم تعرض مرضى الحساسية والأمراض الصدرية لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر، وتجنب الانتقال المفاجئ من الأجواء الدافئة إلى الباردة والعكس، مع الحفاظ على التنفس من خلال الأنف، لأنها تعتبر فلترًا للهواء الطبيعي، كما أنه يدخل الهواء للصدر بدرجة حرارة الجسم.
وأضاف مجاهد أنه عند الإصابة بضيق في التنفس بشكل متكرر، يفضل الذهاب إلى الطبيب للخضوع إلى العلاج المناسب، ونصح بأهمية تجنب الأدوية المهيجة للشعب الهوائية.