طبيب يجري منظارا بدون تخدير لسيدة.. فتتوفى بنزيف على السلالم

تباشر نيابة مصر القديمة الجزئية، اليوم الثلاثاء، التحقيق فى اتهام سيدة طبيب بالتسبب في وفاة والدتها أثناء عمل منظار طبى لها بمستشفى قصر العيني.

وقالت "إ. ع"، مقدمة البلاغ، أن والدتها كانت مصابة بالتهاب رئوى منذ شهر ديسمبر الماضي ولجأت لعدد من الأطباء لكن بدون فائدة، وبالكشف عليها داخل مستشفى الصدر بالعباسية، تقرر عمل منظار لها ولكن بدون تخدير.

وأضافت السيدة في بلاغها أنها حاولت التحدث مع الطبيب المسؤول عن كيفية إجراء جراحة منظار بدون تخدير فأخبرتها أن هذا هو المتوفر وإلا تلجأ لمستشفى خاص مضيفة: " قررت اصطحاب أمى لعمل المنظار بمستشفى خاص وبالبحث سقطت في يد طبيب محتال يدعى "م.ش"، وتم التوجه لعيادته والاتفاق على إجرائه الجراحة بـ 2000 جنيه بمستشفى قصر العيني".

وأوضحت أنها يوم الجراحة المتفق عليه أرسل لها رسالة على تطبيق "واتس آب"، وأخبرها بزيادة الجراحة مبلغ 500 جنيه، ثم بدأ يصف لها المكان المقرر أن تتوجه له، وبالفعل دخلت الغرفة الموصوفة ولم أجدها معقمة أو نظيفة كما أن الطبيب أجرى الجراحة بدون تخدير مما تسبب في مضاعفات لوالدتها والتي تبين أنها تعاني من ورم وعقب الانتهاء لم تجد الطبيب عقب ذلك، وعندما توجهت لوالدتها لاستلامها توفت منها على سلالم المستشفى.

وتبين من الكشف الطبي عليها أنها توفت بنزيف رئوي بسبب المنظار ولم تمت من الورم السرطاني.