اللواء اسحق كامل.. أسد الواحات (بروفايل)
كان مشهودا له بإنسانيته في محافظته البحيرة، لقبه الأهالي بأسد الواحات، اللواء اسحق محمد كامل حمودة استشهد خلال عملية الواحات في اكتوبر ٢٠١٧.
توجه لمداهمة وكر إرهابي شديد الخطورة في عمق الصحراء، كان يتسابق لنيل الشهادة، ويؤكد لزملاؤه أن أعلى وسامًا فى الشرطة هو الشهادة.
"رحلته في الداخلية"
اللواء امتياز إسحق محمد كامل حمودة من مركز الرحمانية محافظة البحيرة ضابط بإدارة العمليات الخاصة في الأمن المركزي من مواليد منطقة العباسية بمحافظة القاهرة، ويتمتع قائد الحملة الأمنية في الكيلو ١٣٥ بمنطقة الواحات، بسمعة طيبة بين الأهالي إذ اعتاد الجميع على اللجوء إليه في المواقف الصعبة.
"إطلاق اسمه على مدرسة"
بعد استشهاده أطلقت محافظة القاهرة اسم الشهيد العميد امتياز محمد كامل اسحق، على مدرسة العباسية الثانوية بنات التابعة لإدارة الوايلى التعليمية، وذلك تكريما لاسم الشهيد الذى قدم حياته فداءا للوطن، أثناء مواجهة الإرهاب بطريق الواحات، كما تم تكريم أسرة الشهيد.
وحضر مراسم إطلاق اسم الشهيد على المدرسة، فريدة مجاهد وكيل أول الوزارة مدير المديرية في ذلك الوقت واللواء هشام عوض وكيل العمليات الخاصة، والعميد سعد وكيل الأمن المركزى، ومدير عام الإدارة التعليمية، ورئيس حى الوايلى، وعدد من القيادات المحلية والعسكرية.
صدق الرئيس عبدالفتاح السيسى على منح اسم الشهيد اللواء امتياز كامل، وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، وتسلمته أرملته سحر السيد أحمد.
في تصريحات صحفية لها تحدثت سحر السيد، أرملة الشهيد، عن استشهاده على أيدى الإرهاب الأسود، وروت فيه ما قاله لها الرئيس السيسى أثناء تكريم اسم البطل:" من أول ما اتخرج إلى يوم شهادته وهو ضابط بقطاع الأمن المركزى بالعمليات الخاصة، كان يحب عمله".
وأضافت:" كان يعشق خدمة الوطن والواجب ولم يتردد فى الذهاب لمأمورية تم تكليفه بها، قائد صاحب بصمة ومتفوق طول عمره فى عمله، بشهادة رؤسائه، حصل على العديد من الفرق التدريبية، منها فرقة القيادات الأمنية، محرزا المركز الأول، وهى فرقة مخصصة لرتبتى اللواء والعميد، وحصل على المركز الأول فى الفرقة، وصورته ضمن الأوائل الحاصلين على الفرق التدريبية بأكاديمية الشرطة، نظرا لكفاءته المهنية."