أبرزها شروط ترامب.. 4 أزمات خارجية تنهي مستقبل أردوغان
اشتعلت الأجواء بعد الضربة الأخيرة والتي أسفرت عن سقوط 33 جنديا تركيا في سوريا، وتصاعدت وتيرة الأحداث في الفترة الأخيرة بشكل كبير، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات كبيرة في صراع إدلب أو صراع ليبيا بالنسبة لتركيا.
ونرصد في هذا التقرير أهم النقاط التي ستشكل عامل مهم في التأثير على سياسة أردوغان الخارجية:
1- ورقة اللاجئين:
قرر أردوغان فتح الحدود أمام اللاجئين، لفرض مزيد من الضغوطات على دول أوروبا، حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن هناك 18 ألف مهاجر متواجدون على الحدود بين تركيا وأوروبا، إستخدم أردوغان اللاجئين لممارسة استفزازه ضد دول أوروبا على مدار السنوات الماضية، ولكن هل ستنجح ورقة اللاجئين هذه المرة ؟
2- تردي الوضع الاقتصادي:
يبدو أن نهاية أردوغان تقترب بعد تزايد غضب الشعب التركى نتيجة القمع المتزايد الذى يتعرض له، بالإضافة إلى المعاناة نتيجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى يتعرض لها.
3- انقلاب بوتين على أردوغان
يسعى الرئيس التركي لإعادة العلاقات مرة أخرى مع روسيا من خلال اتصالاته التي يقوم بها، وسط مطالبة روسيا بالتنحي وعدم الوقوف بجانب النظام السوري، إلا أن بوتين رفض الحوار معه أو لقائه مارس المقبل كما أعلن أردوغان من قبل ليضعه في حرج دولي كبير.
4- ترامب يضع شروطا للدعم
وضعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شروطا لتقديم المساعدات العسكرية للوقوف بجانب أردوغان، ومن بينها تخليه عن علاقته مع روسيا بجانب بعض الملفات الأخرى.
ـ السيناريوهات المحتملة لأردوغان:
ويرى خبراء السياسة أن الرئيس التركي ينتظره ثلاث سيناريوهات لا محالة، جميعها تمت تاريخيًا لعدد من قادة أخذهم هوس التوسع والسيطرة وبسط النفوذ، مثل (أدولف هتلر، ونابليون، وموسولينى).