«القاتل الجديد».. مسؤولون حول العالم أصيبوا بـ«كورونا»
انتشر فيروس "كورونا" بشكل واسع كانتشار النار فى الهشيم، فلم يسلم المسؤولون من هذا الخطر الذي لم يتوصل العالم حتى اللحظة الحالية لعلاجه.
"الدستور" ترصد في هذه السطور، عددا من المسئولين والأطباء الذين أصيبوا بفيروس كورونا.
الطبيب الصينى مكتشف الفيروس
أصيب الدكتور لي وين ليانغ، صاحب الشرارة الأولى الذي حذر من فيروس كورونا بالفيروس القاتل، مما أدى إلى وفاته فى نهاية الأمر.
كان الدكتور لي، أخصائي العيون بمستشفى بووهان، والذي يعمل في مركز تفشي المرض لاحظ سبع حالات من فيروس اعتقد أنه يشبه سارس الفيروس الذي أدى إلى وباء عالمي في عام 2003، ويعتقد أن الحالات جاءت من سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان، والمرضى كانوا في الحجر الصحي بالمستشفى.
حاول الدكتور لي، إرسال رسالة إلى زملائه من خلال وسائل التواصل الإجتماعى ليحذرهم من وجود فيروس جديد منتشر فى البلاد، ولكن السلطات الصينية وجهت له إنذار ومنعته من قول ما يعرفه.
فى نهاية الأمر وبعد انتشار الفيروس وعدم قدرة الحكومة الصينية من التصدى له مات الطبيب مكتشف الفيروس متأثرا به بعدما نقلته إليه مريضة كان يجرى لها جراحة بعينها.
إصابة مسئول أممى
أعلن مكتب الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية (فيينا) أمس، عن الاشتباه فى إصابة أحد الموظفين بالأمم المتحدة بفيروس كورونا، وأفاد بيان للمنظمة الدولية، نقلا عن إدارة الخدمة الطبية لمركز "فيينا الدولي" بأنه تم نقل المصاب إلى مستشفى مخصص لمزيد من المراقبة والاختبارات، كما يجري فحص أفراد أسرته والمقربين منه.
وأشار البيان، إلى أن مكتب الأمم المتحدة سيقدم تقريرا شاملا عن الحالة غدا الخميس، بالتعاون مع وزارة الصحة النمساوية، لافتا إلى نصيحة منظمة الصحة العالمية بمواصلة الالتزام بالتدابير العامة للوقاية من الأمراض الخاصة بالجهاز التنفسى.
مسئولون إيرانيون
نائب الرئيس الإيرانى، معصومة ابتكار، السيدة التى حصلت على أهم المناصب بعد الثورة الإيرانية هناك وتقلدت العديد من المناصب كان آخرها نائب الرئيس الإيرانى لشئون المرأة وهى الآن رهينة الحجر الصحى، كما أن طاقم العمل الخاص بها يجرى له العديد من التحاليل الآن لمعرفة إصابته بالفيروس أم لا.
وأعلنت مواقع إيرانية،منذ قليل، وفاة الدبلوماسي والسياسى الإيراني ورجل الدين، ورئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة الأسبق، سيد هادي خسرو شاهي بعد إصابته بفيروس كورونا القاتل في مدينة قم، وخضوعه للعلاج منذ أيام في أحد مستشفيات العاصمة طهران.
ونقلت كذلك وسائل إعلام عالمية وإيرانية منذ أيام إصابة كل من نائب وزير الصحة الإيراني وأحد أعضاء البرلمان بفيروس كورونا.
ووصل عدد المصابين فى إيران إلى ما يقرب من 150 مصابا، بينما وصل عدد الوفيات إلى 100 حالة.
وكذلك انتشر الفيروس بسرعة هائلة فى إيطاليا وعدد من الدول الأوربية والعربية.
بينما تعدى عدد المصابين 15000 مصاب فى جمهورية الصين الشعبية، وما زالت منظة الصحة العالمية تطلب من دول العالم الاستعداد لمواجهة الفيروس قبل أن يتحول إلى وباء.