نقيب المأذونين: تحاليل قبل الزواج حبر على ورق (فيديو)
قال إسلام عامر، نقيب المأذونين، إنه لا يتم عقد زواج إلا في وجود شهادة طبية من المستشفى أو المركز الطبي أو الوحدات الصحية وليس للمأذون أي علاقة بها، لافتًا إلى أن القانون يلزمه بوجود تلك الشهادة الصحية لإتمام الزواج.
وأضاف نقيب المأذونين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على القناة الأولى المصرية،أنه ما يفعله هو تطبيق القانون فقط، فهو ينفذ قواعد دينية وتعليمات تنفيذية لأنه تابع لهيئة قضائية،وليس له علاقة بالتحاليل التي يجريها الزوجين قبل عقد قرانهما، مشيرًا إلى أن تلك التحاليل شكلية، ولا تُجرى بشكل فعلي، وإنما هي مجرد حبر على ورق.
وأضاف نقيب المأذونين، أن كل التحاليل التي تُجرى هي مجرد ورق فقط مقابل دفع مبلغ مادي، لافتًا إلى أن تلك التحاليل لاتتم بشكل فعلى.
كما أشار إلى أنه، لابد أن يقر الزوجان من خلوهما من الأمراض المُعدية منذ إنشاء المأذونيات، مبينًا أنه قانون قديم لابد من الالتزام به، ولكنه الآن أصبح إجراء شكلي، حيث يتم استخراج تلك الشهادة لتوجيهها لأكثر من جهة.
وتابع: "ليس من المنطق أن يحصل على صورة العريس والعروسة ويتوجه إلى المركز الطبي والمستشفى ويطلب إجراء تحليل لهما، وإذا كان هناك لوم على أحد، لابد أن يُلام من يستخرجوا تلك الشهادات دون إجراء التحليل".
كما شدد نقيب المأذونين بضرورة معاقبة من يتحايل على القانون.