بلاغ للنائب العام ضد «رشدي» و«عبد الحميد» لتطاولهما على «يعقوب»
تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد المدعوعبد الله رشدي (داعية إسلامي) والمدعو سامح عبد الحميد ( داعية سلفي ) لتطاولهما علي العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب.
و ذكر البلاغ، أنه خرج علينا المبلغ ضدهما بتصريح طائفي من شأنه إحداث الفتنة الطائفية بين أبناء النسيج الواحد وذلك بتطاولهما بحق الجراح المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب ـ الحاصل علي زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن وجائزة فخر بريطانيا ووسام الاستحقاق البريطاني وقلادة النيل العظمى ـ لجهوده الوافرة في مجال جراحة القلب ومؤسس مركز أسوان للقلب.
حيث نشر المبلغ ضده الأول عبد الله رشدي تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يلمح فيها بعدم دخول العالم المصري مجدي يعقوب للجنة بسبب أنه مسيحي، كما صرح المبلغ ضده الثاني سامح عبد الحميد بأن الدكتور مجدي يعقوب إن مات علي النصرانية ولم يدخل الإسلام فهو في النار ولا تنفعه أعمال الخير للمرضى في الخروج من النار، فهو قد أساء إلى ربه ومولاه برفضه الدخول في الإسلام، وتكذيبه لمحمد صلى الله عليه وسلم، وتكذيبه للقرآن، وأن كل الأديان باطلة إلا دين واحد هو الإسلام، وكل أتباع الديانات الأخرى كفار).
وقال صبري، أن ما صرح به المبلغ ضدهما يثبت بما لا يدع مجالًا للشك ارتكابهما لجرائم تهديد السلم العام والوحدة الوطنية، وترويع المواطنين وإحداث الفرقة والفتنة الطائفية بين أبناء النسيج الواحد، وطالب بالتحقيق فيما ورد ببلاغه وإحالة المبلغ ضدهما للمحاكمة الجنائية العاجلة.