في ذكرى رحيل محمد رضا.. صعيدى أصبح أشهر معلم بالسينما العربية
يصادف اليوم 21 فبراير، ذكرى رحيل الفنان محمد رضا، وترصد "الدستور" أبرز المحطات الفنية والمواقف اللإنسانية فى حياته.
- من مواليد 21 ديسمبر عام 1921 بالحمراء بمحافظة أسيوط، وعاش فترة من حايته الأولى فى هذا البلد نظرا لعمل والده هناك موظفا بالسكة الحديد.
- حصل على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا عام 1938 بمدينة السويس التى عاش فيها فترة من حياته بعد انتقال والده للعمل هناك.
- بعد تخرجه عمل فى شركة شل للبترول، تزوج وأنجب أبنته الكبرى أميمة، ثم ثم جاء إلى القاهرة.
- أعلنت مجلة دنيا الفن عن مسابقة لأختيار الوجوه الجديدة، وحصل على المركز الثانىـ لتبدأ رحلته السينمائية.
- لعب المخرج صلاح أبو سيف دورا فى حياته، فبعد فشله فى الحصول على دور وعده بأن يكون له مكانا فى أعماله.
-بدأ يتردد على مواقع التصوير بصحبة الفنان توفيق الذقن الذى يشاركه صعوبة البدايات، وكانا ينتظران يطلبهما أحد ولكن لم يحدث، وبعدما تخلفا عن الذهاب تم الاستعانة بممثلين آخرين وهو ما يعد ضربة قوية لممثلين ناشئين وقتها.
-عاد الحظ ليعانده مرة أخرى، فبعدما تغيب الممثل استيفان روستى عن مسرح بديع خيرى تم البحث عنه للاستعانة به لكنه خرج لتشاهد زوجته السينما.
- حاول بعد فشله فى التمثيل أن يعود لشركته لكنها رفضت ونصحه توفيق الذقن أن يلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
- بعد تخرجه من المعهد بدأ بأدوار صغيرة فى أفلام، الفتوة، جعلونى مجرما، وأخد جائزة عن دوره فى فيلم "جعلونى مجرما"، وكان يقوم بدور وكيل النيابة، ضابط، أو طبيب.
- كان حلمه أن يمثيل دور الجان ولكن الحظ منحه دور "معلم" ليصبح أشهر معلم فى السينما المصرية.
بفيلم "زقاق المدق" هو علامة فارقة فى حياته الفنية بعد أختياره لتجسيد "كرشة".
ووافته المنية فى مثل هذا اليوم عام 91 وكان صائما.