من هى نجمة الديمقراطيين فى سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

«الشجاعة تعني أن تقف بجانب شخص لا تتفق معه من أجل تحسين البلاد»، هذه كلمات جاءت على لسان "إيمي كلوبوشار"، امرأة أعلنت عن ترشحها لخوض سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا.

إيمي كلوبوشار
تبلغ من العمر 58 عامًا، انضمت بترشحها لقائمة غير مسبوقة تضم 4 نساء من الحزب الديمقراطي، كن قد أعلن تحديهن الرئيس دونالد ترامب وهن: «إليزابيث وارن، كامالا هاريس، تلوسي غابارد، كريستين غيليبراند»، وتقول "إنها تترشح من أجل كل شخص يريد أن يحظى عمله بالتقدير".

تم تسليط الضوء عليها من جانب وسائل الإعلام عندما اختلفت مع بريت كافانو خلال جلسات استماع بمجلس الشيوخ حول ترشيحه لعضوية المحكمة العليا في الولايات المتحدة.

عملها
كانت محامية بشركة خاصة، فهي خريجة جامعة ييل، شريكة في اثنين من مكاتب المحاماة بمينيابوليس قبل انتخابها محامية بمقاطعة هينيبين عام 1998، مما جعلها مسئولة عن كل الملاحقات الجنائية بالمقاطعة المكتظة بالسكان.

أول امرأة مُنتخبة
تم انتخاب "إيمي" لأول مرة في مجلس الشيوخ عام 2006، لتصبح أول امرأة منتخبة عن ولاية مينيسوتا، بل وتمت إعادة انتخابها عامي 2012 و2018.

ووفقًا لموقع GovTrack، أقرت كوبوشار تشريعات أكثر من أي عضو آخر في مجلس الشيوخ بحلول نهاية الكونجرس 114 في أواخر عام 2016، كما شاركت في رعاية 111 نصًا تشريعيًا من التشريعات التي أصبحت قانونًا.

مذاكرتها
«أنا أختلف دون أن أكون كريهة» هو عنوان اختارته لتكتب مذكراتها عام 2015، فهي تفتخر بقدرتها على التعامل مع معارضيها دون خسارتهم، فهي تدعم حقوق الإنسان في اختياره لما يريد، فهي مؤيدة وداعمة لحقوق المثليين، كما تدعم برنامج الرعاية الصحية الشاملة «أوباماكير»، وكانت تنتقد حرب العراق.

ألقابها
حصلت على لقب «اللطيفة»، كما لقبت في سنواتها الأولى أيضًا بـ«حلوى القطن»، وفي عامي 2009 و2010 تم وصفها بأنها «نجمة صاعدة» بالحزب الديمقراطي.