«الخرباوى»: «الحوينى» خوَّف تلاميذه بالثعبان الأقرع
قال الكاتب والمفكر الإسلامي ثروت الخرباوي، إنه لا يعتبر ما قاله أبو إسحاق الحويني، وسط تلاميذه اعتذارًا، مشيرًا إلى أن من يعتذر يجب أن يحدد الأخطاء ويرصدها في كل فتوى لكن التعليق المطلق لا يعتبر اعتذارًا.
وأضاف الخرباوي، خلال حواره على شاشة "العربية الحدث"، أن معظم فتاوى الحويني مستقاة بالكامل من التراث، حيث حفظ القديم ولم يحدثه ويمنهجه مع المستجدات.
وأردف: "المشكلة الكبيرة أنه اعترف بأنه تبنى أحاديث وصفها بالضعيفة في كتبه ولم يشر إلى ذلك بل وصفها في كتبه التي قرأها آلاف الشباب، وظنها قوية وصحيحة، لأنه رغب في نيل الشهرة".
ولفت الخرباوي، إلى أن الحويني، تجرأ على رسول الله بتبني أحاديث ضعيفة باعترافه ونسبها للرسول الكريم لكنه في النهاية لم يحدد تلك الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
وتساءل الخرباوي:"من سيدفع فاتورة تخريب العقول والمفاسد التي ولجت إلى عقول الشباب بسبب منتج الحويني وأصحابه ومن على شاكلته؟ داعش استندت على كثير من دروس الحويني مثل سبي النساء وسوق النخاسة لتحقيق الازدهار الاقتصادي فيما يسمى بجهاد "الطلب" والذي رفضه الأزهر".
وتابع: "تلاميذ الحويني من حضروا مجالسه على مدار عقود هم الآن قيادات شكلوا جماعات إرهابية مخربة في المنطقة بينما هو يجلس منعمًا ً في رخاء وسط القصور والحراسات المشددة في قطر بدعم من أميرها".
ولفت الخرباوي، إلى أن طبيعة خطابات الحويني، ارتبطت بعذاب القبر والنار والحياة الآخرة، واعتمد على ذلك مع أتباعه رغم أن مسألة الغيب غيبه الله عنا، وذلك رغبة منه في زرع الخوف وسط تلاميذه بقصة العذاب والنار والثعبان الأقرع بقصد السيطرة لتصدير نفسه كمنقذ من الضلال والعذاب".