العالم يكرم «ماما ماجي».. ترعى 18 ألف طفل وتستحق «نوبل»
ذكرت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن عدد من الجهات المحلية والدولية ومن بينها البرلمان الكندي قررت ترشيح السيدة المصرية ماجي جبران والمعروفة بلقب "ماما ماجي"، للحصول على جائزة نوبل للسلام لعام 2020، تكريما واعترافا بنشاطها تجاه أطفال العالم.
ماجي جبران جوجي ولدت عام 1969، وتزوجت من رجل أعمال ثري لكنها اختارت أن تهب حياتها لخدمة الفقراء.
أنهت دراستها الأكاديمية بالجامعة الأمريكية في عام 1989، وعملت أستاذة بالجامعة في علوم الكمبيوتر.
بدأت «جبران» أولى أعمالها الخيرية عام 1985، بذهابها إلى حي «الزبالين»، لتقديم الهدايا للأطفال، في احتفال عيد الميلاد المجيد، وهناك وجدت أكوام الزبالة داخل البيوت، وأطفال يلهون في مياه المجاري، وبيوت قابله للسقوط، لتصدم من البؤس والعوز الذي رأته، قررت في كل عيد فصح تنظيم حدثا سنويا يهدف إلى توزيع الطعام والملابس على العائلات المحتاجة.
بدأت ماجي جبران نشاطها في خدمة الفقراء وخاصة الأطفال، عبر مؤسسة "ستيفنز شايلدرين" وشجعت كثيرين على الانضمام إليها في تلبية احتياجات الأسر الفقيرة حتى تمكنت من مساعدة نحو 30 ألف أسرة مصرية.
أسست من خلال جمعيتها 92 مركزًا توفر من خلالهم الرعاية لأكثر من 18 ألف طفل وتعليمهم، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز للتدريب المهني للأطفال والفتيان، وتوفير دورات تدريبية للأمهات.
حصلت جبران على تكريمات كثيرة منها جائزة "المرأة الدولية للشجاعة IWOC"، حصلت على تكريم في 19 مايو 2017، حينما أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي أسماء الفائزين بجائزة صناع الأمل في الوطن العربي من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة، وجاءت ماما ماجي ضمنهم، كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 22 مارس 2018، ضمن عدد من الأمهات، خلال احتفالية المرأة المصرية، بالإضافة إلى أنها تم ترشيحها للحصول على جائزة نوبل مرات.