نائب سورى للدستور: ننفذ تفاهمات أستانا بفتح الطريق الدولى لحلب حماه
تشهد مدينة إدلب السورية معارك واشتباكات بين قوات الجيش السورى من ناحية والفصائل المسلحة الإرهابية التى تدعمها تركيا ماديًا وعسكريًا من ناحية أخرى.
ونجح الجيش السوري في استعادة العديد من المناطق والطرق الحيوية ومنها طريق حلب دمشق لأول مرة منذ ٢٠١٢.
ولمعرفة تطورات الأوضاع في الداخل عن قرب صرح عضو مجلس الشعب السوري مجيب دندن، بأن الوضع الميداني في سوريا شهد تطورات كبيرة وإنجازات مهمة من خلال تحرير مساحات واسعة من محافظة ادلب.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ الدستور أن، ٥٠ % من مساحة إدلب أصبحت محرره، إضافة إلى ما تم تحريره من الريف الغربي لمحافظة حلب من المجموعات الإرهابية المدعومة تركيا وفي مقدمتها جبهة النصرة.
وأشار دندن إلى أن، الجيش السوري يقوم بتنفيذ تفاهمات استانا بفتح الطريق الدولي حلب حماه، هذه التفاهمات التي تهرب منها نظام أردوغان بهدف بقاء نفوذه على هذه المناطق لتحقيق أحلامه وأطماعه العثمانية التي تمدد من سوريا إلى ليبيا مرورا بمصر لتشمل المنطقة بأكملها.
وأوضح دندن أن، الانتصارات التي يحققها الجيش السوري تقلق نظام أردوغان فهي تحد من نفوذه وتحطم مخططاته لذلك هو يلجأ إلى عرقلة هذا الإنجاز بفرض الدولة السورية سيادتها على أراضيها بعد أن عجزت اذرعه الإرهابية عن وقف تقدم الجيش تنتقل المعركة من الوكيل إلى الأصيل على حد تعبيره.
وأكد دندن أن، القرار السوري قرار نهائي وحاسم بدحر المجموعات الإرهابية ورفض الوجود الأمريكي والتركي، متابعًا أنه قرار يدعمه الإيمان السوري بأننا أصحاب حق ويدعمه أيضا الحلفاء الاوفياء، مشددا على أهمية الدور المصري الذي يتمنى كشعب واحد يعيش في دولتين تقديم الدعم الشعب السوري والدولة الشرعية السورية في تحقيق مطالبها المحقة بوجه الأطماع الأجنبية بالمنطقة".