آخرها انفصال «الحفيد».. أزمات تلاحق العائلة الملكية البريطانية
تتوالى الأزمات التى تطارد العائلة المالكة البريطانية، آخرها من ساعات بإعلان انفصال بيتر فيليبس، حفيد الملكة إليزابيث، عن زوجته الكندية أوتم، بعد زواج دام 12 عامًا.
وقال متحدث باسم فيليبس وأوتم، إن القرار اتخذ بعد أشهر من النقاشات، وإنهما أبلغا الملكة والعائلة العام الماضي.
ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، قرر الزوجان أن الانفصال هو القرار السليم لإنهاء علاقتهما بالود والحب، متعاهدين أن تستمر الصداقة بينهما، وتستعرض "الدستور" أبرز الأزمات:
ميجان وهارى
لم تكن هذه الأزمة هي الأولى التى تهز العائلة المالكة وتنشر الحزن بين أركانها، فقد كان قرار ميجان والأمير هاري أيضًا له تأثيره السلبي على الملكة والعائلة بأكملها، قرر الزوجان أوائل العام الحالي التخلي عن كل مسئولياتهما الملكية، والسفر لكندا.
أوضحت مصادر أن ميجان ماركل تبحث عن مديرة أعمال لرغبتها في العودة إلى التمثيل مرة أخرى، في محاولة للبحث عن مصادر دخل تدعم قرارها وزوجها باعتزال الحياة الملكية، وأن يصبحا مستقلين ماديًا، خاصة بعدما وقعت مطلع يناير الماضى، عقدًا مع شركة ديزنى العالمية، ستقوم من خلاله بتسجيل صوتها على الأعمال الفنية للشركة، وهو عمل تطوعي لصالح جمعية ديزني.
وكشفت مصادر بالقصر الملكي عن أن العائلة المالكة تحاول عودة ميجان وهارى من جديد وتفتح لهما الأبواب في حالة قررا عودتهما.
نجل الملكة إليزابيث
كان قد تسبب الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث، في أزمة كبيرة للعائلة، بسبب الجدل المحيط به بعد الفضيحة المتصلة برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، فقد اتهمته فيرجينيا جيوفري، إحدى ضحايا إبستين، بممارسة الجنس معها.
وطالبت جيفري مواطني الممكلة المتحدة بالوقوف بجوارها وأن يساعدوها في خوض هذا النزاع بينهما وبين نجل الملكة إليزابيث الثانية.