أمريكا تحذر من أى استفزاز فى شرق المتوسط
دعا فرانسيس فانون، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي لشئون الطاقة، جميع الأطراف في شرق البحر المتوسط إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية التي قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال فانون في كلمة له اليوم، أمام اجتماع المجموعة الفنية "3 + 1" في نيقوسيا، إلى جانب وزير الطاقة القبرصي، يورجوس لاكوتريبس، إن مجموعة "3 + 1" تعد أداة مهمة لتسهيل هذا المستوى من التعاون بين الدول، وذلك وفق صحيفة "قبرص ميل".
وتضم مجموعة "3 + 1" قبرص واليونان وإسرائيل بجانب الولايات المتحدة، ومخصصة لبحث شئون الطاقة، وعقدت أول قمة لها في دولة الاحتلال الإسرائيل مارس بين قادة الدول الثلاث، وبحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو.
وقال فانون إن موارد الطاقة هي حافز لتعاون أوسع، وستظل الولايات المتحدة ملتزمة على أعلى مستوى بهذا الأمر.
وسبق أن جرى في أغسطس الماضي في أثينا اجتماع للمجموعة الرباعية، حدد وزراء الطاقة في قبرص واليونان وإسرائيل ومساعد وزير الخارجية الأمريكي، العديد من المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك واتفقوا على تشكيل أربع مجموعات عمل فنية متخصصة.
وفيما يتعلق بنشاط استكشاف الغاز البحري في قبرص، جدد فانون دعم واشنطن لقبرص في تطوير مواردها في المنطقة الاقتصادية الخالصة، مشددًا على أن الولايات المتحدة تعتبر تطوير الطاقة في المنطقة وسيلة لتحقيق الاستقرار السياسي والازدهار على نطاق أوسع.
وقال المسئول الأمريكى إن العلاقات التجارية الجديدة في مجال الطاقة لم تكن متصورة قبل بضع سنوات، لكنها الآن ذات مغزى وتتقدم إلى الأمام.
وأضاف "لقبرص دور مهم للغاية تلعبه في ممر الطاقة الجديد هذا الذي ما زال يتطور في جميع أنحاء المنطقة".
وفي حديثه عن الجلسة الافتتاحية يوم الأربعاء لمجموعة العمل الفنى، قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إنه سمح للولايات المتحدة بتقديم مساهمتها الخاصة في المناقشة وتبادل تجربتها الخاصة في مجال تنمية الموارد المسئولة التي تحمي البيئة.