وزير قطاع الأعمال يجتمع بالمساهمين المحتملين في «الوساطة والتسويق»
اجتمع هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، مع عدد من المساهمين المحتملين في شركة الوساطة والتسويق التي تعتزم الوزارة تأسيسها ضمن مبادرة "جسور" لتعزيز التجارة الخارجية مع دول شرق أفريقيا، بحضور مسؤولي الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة النصر للتصدير والاستيراد وممثلي البنوك الحكومية الثلاث، الأهلي، مصر، القاهرة، وعدد من الشركات ورجال الأعمال.
واستعرض توفيق، خلال الاجتماع، ملامح مشروع "جسور" الذي أطلقت الوزارة أولى مراحله من خلال جسر "السخنة-مومباسا" بهدف دعم وتعزيز التجارة البينية بين مصر ونحو 10 دول في شرق أفريقيا، عبر تقديم سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات، إذ تم توفير خدمة الشحن البحري بالتعاون مع أحد أكبر خطوط الملاحة العالمية بدءا من أكتوبر 2019، ومن المقرر استكمال باقي عناصر الجسر من النقل البري والشحن والتفريغ والتخليص الجمركي والتخزين والتأمين على البضائع خلال الربع الثاني من 2020.
وفي هذا الإطار، أكد وزير قطاع الأعمال أهمية عنصر الوساطة والتسويق في استكشاف الفرص وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية في دول شرق أفريقيا، لذا يجري العمل على تأسيس شركة للوساطة والتسويق، بالإضافة إلى السعي لتوفير مدخلات الإنتاج التي يتم استيرادها من شرق أفريقيا بشكل مباشر وبأسعار منافسة.
وأوضح، أن الوزارة تستهدف مشاركة القطاع الخاص في هذه الشركة إلى جانب مساهمة الشركة القابضة للنقل التابعة للوزارة والبنوك الحكومية الثلاث، وأنه سيتم الاستعانة بكوادر محترفة وعلى مستوى عال من الخبرة لإدارة الشركة.
وأشار توفيق إلى "الكتالوج الإلكتروني"، الذي تعمل الوزارة على إعداده حاليا مع عدد من الجهات المعنية بهدف حصر جميع المنتجات المصرية المطلوبة للأسواق الإفريقية بهدف الترويج لها، مضيفا أن شركة الوساطة سيكون مقرها الرئيسي في القاهرة إلى جانب بعض الفروع الخارجية في شرق أفريقيا.
وخلال الاجتماع، تم تبادل الآراء والمقترحات بشأن طبيعة عمل الشركة ونشاطها، وأكد الحضور على أهمية الشركة والغرض من تأسيسها، كما حدد البعض نسب المساهمة في رأس مال الشركة والبالغ نحو 10 ملايين دولار.