أردوغان يؤجل إنقاذ سيدة تحت الأنقاض ساعة كاملة للتصوير
كشف صحفي تركي عن فضيحة جديدة وقعت في إحدى المناطق المتضررة من زلزال رمرمة بإسطنبول، تكشف مدى استهتار الحزب الحاكم والرئيس رجب طيب أردوغان بأرواح الآلاف.
وقال سردار أكينان، في تصريحات تليفزيوينة نقلها موقع "تركيا الآن": "أثناء إنقاذ إحدى الضحايا من تحت الأنقاض، وهي سيدة، تركوها لمدة ساعة كاملة تحت حطام المنزل المنهار فوق رأسها من أجل التقاط الصور لأردوغان".
وتابع: "هذا تصرف عبثي، لقد شاهد الجميع هذه الفضيحة وأثارت غضب مصابي الزلزال، فكيف لمسئولي إدارة الكوارث والطوارئ الإبقاء على امرأة تحت الأنقاض لمدة ساعة لالتقاط صور لأردوغان".
وأضاف: "قال المسئول أمامي للعمال اتركوها تنتظر، على الرغم من أن الجميع كان ينتظر إخراج السيدة، وظلت أبواب سيارة الإسعاف مفتوحة لتقديم الرعاية الطارئة".
وأكد الصحفي أن أردوغان مر من أمام الأنقاض وأزالوا البطانية التي كان سيتم نقل السيدة عليها بعد إخراجها من الأنقاض، ووقف أردوغان مباشرة أمام الناقلة، وبدلا من لفت انتباهه لعملية إخراج السيدة تركوها حتى انتهى من التصوير.
وقال أكينان إن تلك الواقعة ليست الوحيدة، حيث طردت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية فرق الإنقاذ التى أرسلتها البلديات غير التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.