رفعت سلام يكشف كواليس مشواره مع إبداع الشعر وترجمته
تقدم الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام بالشكر للشاعرين سمير درويش وعادل سميح، على استضافتهما له في لقاء فكري، أقيم بقاعة الشعر، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 51.
وبدأ رفعت سلام اللقاء الفكري، الذي أداره الدكتور أحمد بلبولة الأستاذ في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بالحديث عن نشأته، موضحا أنه ليس ابنا كانت أسرته تقوده إلى مدارس لغات أو أجنبية، بينما كان يجري في دروب القرية، فبيته كائن في نهاية القرية، يبعد عن المدرسة التي كان يلتحق بها.
وأكد سلام، أن تشبثه باللغة الأجنبية كان بدايته في المدرسة، على الرغم من أن الاحتكاك كان طفيفا للغاية، وذلك ما زاد تشبثه باللغة، ولكن كان الشقاء والعناء بالنسبة له بعد ذلك.
ومن بعدها بدأ سلام في الحديث عن مجمل مشواره مع إبداع الشعر وترجمته على مدى نحو أربعة عقود، مؤكدا أن الكتابة تقوده إلى الكتابة "أنا بكتب ومش عارف الكتابة هتوديني على فين" على حسب كلامه.
يعد رفعت سلام من أبرز شعراء جيل السبعينات في مصر، وأسهم في إصدار مجلة "إضاءة 77"، ثم أصدر مجلة "كتابات"، وأصدر أول ديوان شعري له عام 1987 بعنوان "وردة الفوضى الجميلة".
وعقب تخرجه في كلية الآداب بجامعة القاهرة التحق سلام بالعمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأسس قسمها الثقافي، وقد حاز جائزة كفافيس الدولية للشعر عام 199.
ومن دواوينه الشعرية "وردة الفوضى الجميلة"، "إشراقات رفعت سلام"، "إنها تومئ لي"، "هكذا قلت للهاوية"، "إلى النهار الماضي"، "كأنها نهاية الأرض"، "حجر يطفو على الماء"، "هكذا تحدث الكركدن"، "أرعى الشياه على المياه".
وصدر له في الدراسات "المسرح الشعري العربي"، "بحثا عن التراث العربي: نظرة نقدية منهجية"، "بحثا عن الشعر"، أما ترجماته فشملت "بوشكين: الغجر.. وقصائد أخرى"، "ماياكوفسكي: غيمة في بنطلون.. وقصائد أخرى"، "كربرشويك: الإبداع القصصي عند يوسف إدريس"، "ليرمونتوف: الشيطان.. وقصائد أخرى"، "يانيس ريتسوس: اللذة الأولى، مختارات شعرية"، "هذه اللحظة الرهيبة، قصائد من كرواتيا"، "يانيس ريتسوس: البعيـد، مختارات شعرية شاملة"، "سوزان برنار: قصيدة النثر من بودلير حتَى الآن" (مراجعة وتقديم) "جريجوري جوزدانيس: شعـرية كفافي"، "دراجو شتامبوك: نجوم منطفئة على المنضدة"، "شارل بودلير: الأعمال الشعرية الكاملة"، "قسطنطين كفافي: الأعمال الشعرية الكاملة".
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتح، الأربعاء 22 يناير، فعاليات النسخة 51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، رفقة عدد من الوزراء على رأسهم الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة.
وتقام فعاليات هذه الدورة خلال الفترة من 22 يناير إلى 4 فبراير في «مركز مصر للمعارض الدولية» في ضاحية التجمع الخامس في محافظة القاهرة.
وتحل دولة السنغال ضيف شرف المعرض كأول دولة من أفريقيا تشارك كضيف شرف، واختير المفكر والجغرافي الراحل الدكتور جمال حمدان شخصية عام المعرض.
الهيئة العامة المصرية للكتاب تتعاون مع «دار الهلال» لنشر موسوعة «شخصية مصر» للكاتب الكبير جمال حمدان شخصية عام معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ51 كاملة، والتي تضم 4 أجزاء لعرضها في مكتبة الأسرة بالمعرض، كما ستتعاون الهيئة مع دار الهلال أيضًا لنشر 8 عناوين لجمال حمدان منها «استراتيجية الاستعمار والتحرير» و«الاستعمار والتحرير في العالم العربي».
وتشارك في الدورة الحالية 900 دار نشر بزيادة قدرها 25% عن الدورة السابقة فضلًا عن 99 توكيلًا، ويبلغ إجمالي عدد الأنشطة المقرر إقامتها على مدار أيامه 925 فعالية، ويشارك فيها 3502 مشارك، ويبلغ عدد الدول المشاركة 38 دولة بزيادة 3 دول.
وتوفر الهيئة بالتعاون مع هيئة النقل العام مواصلات إلى المعرض في خطوط مباشرة وهي: «عبدالمنعم رياض - رمسيس - معرض الكتاب»، و«العباسية - الحي السادس - معرض الكتاب»، و«النزهة الجديدة - السبع عمارات - معرض الكتاب»، و«الأميرية - المطرية -معرض الكتاب»، و«ميدان الجيزة - السيدة عائشة - معرض الكتاب»، و«مدينة السلام - الأوتوستراد - معرض الكتاب»، و«المظلات - حدائق القبة - معرض الكتاب»، و«15 مايو - معرض الكتاب»، وتكون تعريفة الركوب موحدة قيمتها 6 جنيهات.