المشاط تبحث تعميق التعاون بين مصر و«دافوس» في چنيڤ
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ميريك دوسيك، نائب رئيس الأعمال الچيوسياسية والإقليمية بمنتدى الاقتصاد العالمي "دافوس"، بحضور السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بچنيڤ، لبحث تعميق التعاون بين مصر والمنتدى من خلال أطر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ضوء فعاليات المنتدى على مدار العام، وما تتضمنه من حضور مكثف من وزراء وكبار صناع القرار الاقتصادي من الحكومات، وممثلي كبريات الشركات العالمية والمنظمات الدولية من جميع أنحاء العالم، لتعزيز التعاون الدولي وزيادة الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأعربت الدكتورة رانيا المشاط، وفق بيان رسمي، عن سعادتها بوجودها كرئيس مشارك هذا العام في المنتدى في ظل احتفاله بمرور 50 عامًا على انطلاق لقائه السنوي، وما يتضمنه من محاور وموضوعات منها التغلب على التحديات البيئية التى تهدد عالمنا الآن، والمجتمع ومستقبل العمل، وتوظيف التكنولوجيا في خدمة الناس، وجعل الأنشطة التجارية أفضل، وضمان مستقبل صحي أحسن، إلى جانب القضايا الجيوسياسية، وجعل الاقتصادات أكثر عدلًا.
تعميق التعاون بين مصر و"دافوس"
وأشادت المشاط، بمجلس إدارة مستقبل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنتدى، والذي يجمع ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص وخبراء اقتصاديين دوليين من المنطقة، ليكون منصة من أجل تحسين الوضع الاقتصادى وزيادة النمو الاحتوائي بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خاصة فيما يتعلق بالتحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة، وتمكين المرأة والشباب.
كما التقت وزيرة التعاون الدولي، ماثيو ستيفنسون، مسئول السياسات والتجارة والاستثمار بالمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بچنيڤ، لبحث تعميق التعاون بين مصر والمنتدى من خلال تشجيع الشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص، بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إصلاحات مصر الاقتصادية
ومن ناحيته، أشاد ماثيو ستيفنسون، بالإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي قامت بها الحكومة المصرية، والتي ساهمت في تحسين مناخ الأعمال، بما يشجع الشركاء في التنمية على تمويل القطاع الخاص في مصر بما يسهم في زيادة استثماراته والدخول في شراكة مع القطاع العام.
وأشارت رانيا المشاط، خلال اللقاء، إلى رؤية وزارة التعاون الدولي الهادفة إلى تدعيم الشراكة متعددة الأطراف لجمهورية مصر العربية بين شركاء التنمية والحكومات وصانعي السياسات الاقتصادية الدوليين والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030 اتساقًا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، في ظل الدور المنوط للوزارة، والذي يتضمن كل من تنمية وتدعيم علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر والدول والمنظمات الدولية والإقليمية، والجهات المستفيدة من المنح الأجنبية في الاستخدام، في إطار السياسة العامة للدولة، وبما يكفل تحقيق التنمية الاقتصادية، وإدارة علاقات جمهورية مصر العربية مع المنظمات وهيئات ومؤسسات التعاون الاقتصادي والتمويل الدولي والإقليمي وضمان الاستثمار والوكلات المتخصصة للأمم المتحدة في مجال التعاون الاقتصادي.
وضمن عدد من لقاءاتها، التقت جاي كولينز، نائب رئيس الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في "سيتي بنك"، أحد أكبر البنوك في العالم، والذي يمثل الذراع المصرفي لمجموعة "سيتي جروب"، ويعمل في أكثر من 100 بلد حول العالم، ويعتبر مع مجموعة "سيتي جروب" أكبر مصرف من ناحية الودائع في الولايات المتحدة، وبحث الجانبان، سبل التعاون بين مصر والبنك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال زيادة تمويل البنك للقطاع الخاص.
مصر أكبر أسواق "أوبر" في إفريقيا
وعقب ذلك، التقت الوزيرة بكل من جوستين كينتز، نائب رئيس شركة "أوبر" للسياسات العامة، وبيرى ديمتري، نائب الشركة ايضا، وبحث الجانبان، توسيع نشاط الشركة الجغرافي في مصر لتغطية المناطق الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد نائبي رئيس "أوبر"، أن مصر أكبر سوق بالنسبة للشركة في إفريقيا، وأعربا عن رغبتهما في زيادة التعاون المثمر مع الحكومة المصرية في تقديم خدمات مميزة في السوق المصرية.